الحمد لله، أيام وينتقل نجم منتخب مصر عمر مرموش من ناديه إنتراخت فرانكفورت إلى بطل الدورى الإنجليزى الممتاز خلال الأعوام السبعة الأخيرة مانشستر سيتى إلا من بطولة فاز بها ليفربول بقيادة الأسطورة المصرية محمد صلاح، وهذه الصفقة لم تكن على البال، فلم نكن نتخيل أن قمة البريميرليج يتنازع عليها نجمان مصريان وكأننا تحولنا إلى البرازيل أو ألمانيا، لكن ما قدمه النجم عمر مرموش -الذى يسير على طريق الأسطورة صلاح- مع ناديه وتصدره لهدافى الدورى الألمانى وضعه فى قمة النجوم المطلوبة فى الدوريات الأوروبية الكبرى، حتى كان اختيار أسطورة التدريب الإسبانى بيب جوارديولا لنجمنا الموهوب ليدعم به كتيبة السيتى التى خرجت عن مسارها الطبيعى خلال السنوات الماضية، وهو ما لا يرضاه جوارديولا ولا أصحاب النادى الذين ينفقون ببذخ ولا يبخلون على فريقهم بشيء من أجل السيطرة على قمة الكرة فى العالم وتحدى الكبار ريال مدريد وبرشلونة وبايرن ميونيخ والانتر وميلان، مانشستر سيتى الذى احتل مكانة جاره مانشستر يونايتد الذى كان سيد البريميرليج وأوروبا مع ليفربول. وجود مرموش فى قلعة السيتيزن فخر وشرف عظيم وفرحة كبيرة لجماهير الكرة المصرية بكل ألوانها خاصة أن مرموش مثل صلاح لا ينتمى لأى من الكبيرين الأهلى والزمالك وهذا ما يجعل عليه إجماع من الجماهير مثل صلاح. لكن المشكلة التى سيعانيها معنا نحن محبيه ومحبى الأسطورة صلاح ومحبى كل نجاح مصرى.. أننا لن نستطيع تشجيع السيتيزن على حساب الليفر خاصة خلال هذا الموسم الذى ننتظر من صلاح وزملائه أن يختموه ببطولة الدورى الإنجليزى ودورى أبطال أوربا للأندية الأبطال.. فلا أقول لمرموش إلا عفوا فلن أستطيع تشجيع فريقك على حساب محمد صلاح.. إلى أن يترك الليفر.