حزب الجيل الديمقراطي يعقد اجتماعا موسعا مع أماناته بالمحافظات

عقد حزب الجيل الديمقراطي اجتماعا موسعا بأمناء الحزب بالمحافظات لمناقشة خطة عمل الحزب واستعداداته للاستحقاقات الانتخابية خلال العام 2025 برئاسة ناجي الشهابي رئيس الحزب.
وفي مستهل الاجتماع عرض أمناء المحافظات الحاضرين انشطة أماناتهم الحزبية التنظيمية والخدمية وكذلك الأنشطة والفعاليات المشتركة التي تجريها الأمانات مع أمانات الأحزاب الأخرى .
وعن الاستعدادات للاستحقاقات الانتخابية استعرض كل أمين محافظة قائمة بمرشحي الحزب المؤهلين من مراكز وقرى وشياخات المحافظة وذلك لعرضها على مجموعة العمل المشكلة بالحزب لهذا الغرض.
اقرأ أيضًَا.. حزب الجيل الديمقراطي يدعو لعقد جلسات الحوار الوطني لمناقشة قضايا الأمن القومي
ووجه ناجي الشهابي رئيس الحزب الحضور نحو الالتزام بمقتضيات المرحلة القادمة نحو نشر الوعي ودعم الدولة ومؤسساتها في مواجهة الأكاذيب والشائعات وكذلك الألتزام بمبادئ حزب الجيل الديمقراطي نحو شركاء العمل السياسي من الأحزاب وكذلك احترام كافة المدارس السياسية والحزبية بكافة توجهاتهم في تلك المرحلة التي تقتضي تكاتف الجميع لتحقيق صالح الوطن واستقراره كما وجه الشهابى أمناء المحافظات بالتواصل مع المواطنين فى المراكز والقرى لتوضيح حجم التحديات التى تواجه الدولة المصرية وكشف حملات الأكاذيب والشائعات والفيديوهات المفبركة التى تسعى لضرب الجبهة الداخلية وتفتيتها مؤكد أن الحفاظ على تماسك الجبهة الداخلية وتراصها خلف الدولة والجيش والشرطة أولوية اولى منوها أنها تصل لقضية أمن قومى .
وأشاد رئيس حزب الجيل الديمقراطى بزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى لمقر الأكاديمية العسكرية وتفقده طابور الصباح وحديثه الواضح والشامل والصريح لطلاب الأكاديمية مشيرا إلى انها تحمل رسالة هامة للداخل والخارج تؤكد اهتمام الرئيس الكبير بالرغم من مشاغله الكثيرة بالوقوف على مدى تجهيز الطلاب ليكونوا ضباط فى جيش مصر العظيم درع الوطن وسيفه القادر على ردع الأعداء وحماية حدود الوطن والحفاظ على الأمن القومى للبلاد ..منوها بأن رسالة الرئيس الواضحة لكل الدنيا وخاصة لمعسكر الأعداء أن الدولة المصرية متمثلة فى رئيسها القائد الأعلى لقواتها المسلحة بالرغم من مشاغله العديدة يستقطع وقتا ثمينا لك يعيش مع ابنائه من الاجيال الجديدة من ضباط الجيش الجديدة ، موضحا لهم التحديات التى تواجهها الدولة ، وكاشفا الكثير من الحقائق والمعلومات لتصل من خلالها لشعبنا العظيم ..مثمنا «الشهابى» ان المعلومات التى أكدها الرئيس لطلاب الأكاديمية "ضباط المستقبل" أن الدولة المصرية فقدت 7 مليارات دولار من إيرادات قناة السويس، وهو ما يعادل 350 مليار جنيه مصري، كان من الممكن ضخها في قطاعات مختلفة لتحسين الأوضاع الاقتصادية. وتأكيد الرئيس أنها من آثار الحرب، والتي أثرت بشكل كبير على مواردنا الاقتصادية .
وأضاف الشهابى إلى الرئيس اوضح أمام طلاب الأكاديمية وللرأى أن العام المصرى من خلالهم ، التحديات التي تواجه مصر في مجال الأمن الغذائي، حيث اوضح أن مصر تستهلك 20 مليون طن من القمح سنويًا، بينما تنتج نصف هذه الكمية فقط، وتستورد النصف الآخر.قائلا: "منذ 50 عامًا، كانت الرقعة الزراعية في مصر تتراوح بين 6 إلى 7 ملايين فدان، وكان عدد السكان حوالي 30 مليون نسمة، بمعدل ثلث فدان للفرد. أما اليوم، ومع وصول عدد السكان إلى 100 مليون نسمة، فإن المعدل أصبح عُشر فدان لكل مواطن". لافتا الشهابي. أن الرئيس عقد مقارنة بين الماضى. الحاضر و أكد فيها أن الظروف الاقتصادية في مصر خلال عهد محمد علي كانت أفضل من الوضع الحالي، موضحًا أن ذلك يرجع إلى أن عدد السكان كان حوالي 4 ملايين نسمة، بينما كانت الرقعة الزراعية تبلغ 5 ملايين فدان، مما يعني أن كل فرد كان يحصل على فدان واحد تقريبًا، وأضاف: "في ذلك الوقت، كانت احتياجاتنا الأساسية مثل القمح والذرة والقطن تُنتج محليًا، وكانت بيوت الأهالي في الريف عبارة عن مشروعات صغيرة منتجة، مثل تربية المواشي".
و أوضح «رئيس حزب الجيل» أن الرئيس السيسى حدد الهدف الرئيسى الحكومة فى هذه المرحلة بأن تحقق الاكتفاء الذاتى فى كل ما يحتاجه الشعب المصرى وما يتبع ذلك من الاهتمام بالصناعة وتوطينها وتطويرها وتعميقها وجعل من مصر مركز صناعى عالمى وكذلك الاهتمام لاستصلاح الأراضى وذلك لزيادة المساحة المزروعة قمحا وهى تكليفات سيادته الحكومة الجديدة وذلك لتقليل الفاتورة الإستيرادية الدولارية وكشف الشهابى أن ذلك وضح من تأكيد الرئيس على أن زيادة الطلب على الدولار لها تأثير سلبي على الاقتصاد المصري
وأشار رئيس حزب الجيل فى كلمته أمام أمناء محافظات حزب الجيل أن الرئيس كعادته لم ينسى فى كلمته الجهود المصرية في الملف الإقليمي، لا سيما في ملف غزة، حيث أشار الرئيس إلى تحركات مصر المستمرة لوقف الحرب، واتصاله بكل الدول الكبرى وتحذيرهم من اتساع رقعة الحرب وضرب السلام والأمن الإقليمين، وهو ما يعكس الدور القيادى المصرى على الساحتين الإقليمية والدولية .
وقد شهد الاجتماع عدة قرارات تنظيمية من اجل رفع كفاءة وتطوير دولاب عمل الحزب