قال الاتحاد المصري للتأمين، برئاسة علاء الزهيري،خلال نشرته الأسبوعية، إن قطاع التأمين على الحياة يمثل أحد الأعمدة الأساسية للاقتصاد العالمي، حيث يوفر الحماية المالية للأفراد والأسر، ويعزز استقرار المجتمعات في مواجهة المخاطر. ومع اقتراب عام 2025، يمر هذا القطاع بمرحلة تحول غير مسبوقة مدفوعة بالتطورات التكنولوجية المتسارعة، والتغيرات الديموغرافية، والتحولات الاقتصادية العالمية. وتابع الاتحاد المصري للتأمين، يعد التحول الرقمي والتكنولوجيا الذكية بمثابة القوة الدافعة وراء إعادة تشكيل مستقبل التأمين على الحياة، حيث مكِّن الشركات من تقديم خدمات مخصصة وأكثر كفاءة، مع تحسين تجربة العملاء بشكل جذري. وفي الوقت ذاته، تفرض التحديات الديموغرافية مثل ارتفاع متوسط العمر المتوقع وتغير أنماط الحياة ضرورة تطوير حلول تأمينية مبتكرة تناسب احتياجات الأجيال الجديدة والمتقدمة في العمر. وأضاف الاتحاد المصري للتأمين خلال نشرته، أنه وعلى الجانب الآخر، يواجه القطاع تحديات متزايدة تتمثل في التقلبات الاقتصادية، و تصاعد المخاطر السيبرانية، وتشدّد اللوائح التنظيمية، مما يتطلب استراتيجيات استباقية قادرة على تحويل هذه العقبات إلى فرص للنمو. وتابع كما يبرز التوجه نحو الاستدامة كعامل محوري، حيث تسعى شركات التأمين إلى دمج الأهداف البيئية والاجتماعية في سياساتها لضمان استمرارية أعمالها وتعزيز قيمتها لدى العملاء. وتوقعت النشرة أن تشهد صناعة التأمين على الحياة نمواً مطرداً خلال السنوات القادمة، خاصة مع التوجه نحو تقديم منتجات مبتكرة ومتطورة تلبي احتياجات العملاء. كما يتوقع أن تشهد الصناعة تحسناً كبيراً نتيجة للابتكار في منتجات التأمين وزيادة الوعي بأهميتها، مما يعزز موقعها كقطاع استثماري مهم وموثوق به. اقرأ أيضاً : الاتحاد المصري للتأمين يستفيد من خدمة البريد الإلكتروني المسجل «بريدي» نظرة على السوق العالمى لتأمين الحياة تشهد صناعة التأمين على الحياة العالمية ازدهارًا ملحوظًا ، فمن المتوقع أن يصل إجمالي أقساط التأمين على الحياة العالمية إلى 4.8 تريليون دولار أمريكي بحلول عام 2035، مقارنة ب 3.1 تريليون دولار أمريكي لعام 2024، مدفوعة بارتفاع أسعار الفائدة.