شهدت ألمانيا اضطرابات واسعة النطاق في حركة النقل الجوي والسكك الحديدية نتيجة للظروف الجوية الشتوية القاسية. تسببت الثلوج والجليد وانخفاض الرؤية في تأخيرات وإلغاءات في مطارات ميونيخ وفرانكفورت وشتوتغارت، كما أثرت على خدمات القطارات، مع تحذيرات من الأمطار المتجمدة والجليد الأسود في بافاريا ومناطق أخرى. الطقس الشتوي يُربك المطارات تأثرت ثلاثة من المطارات الرئيسية في ألمانيا، وهي ميونيخ وفرانكفورت وشتوتغارت، بتساقط الثلوج والجليد، مما أدى إلى تعطيل الرحلات الجوية وإلغائها. في مطار ميونيخ، أصدرت الإدارة تحذيرات عن إلغاء وتقييد العمليات الجوية، وخاصة خلال ساعات الصباح، بسبب انخفاض الرؤية واحتياج الطائرات إلى إزالة الجليد. اقرأ ايضا| أجواء شتوية شديدة البرودة وانخفاض كبير في درجات الحرارة خلال الأيام المقبلة في مطار فرانكفورت، أُلغيت 120 رحلة من أصل 1090 عملية إقلاع وهبوط مخططة، مما أثر على رحلات إلى وجهات أوروبية رئيسية مثل باريس والبندقية وبراغ. وفي شتوتغارت، على الرغم من تنظيف المدرج وتجهيزه، شهدت العمليات تأخيرات بسبب الحاجة إلى إزالة الجليد من الطائرات. تحذيرات الأرصاد الجوية أصدرت هيئة الأرصاد الجوية الألمانية تحذيرات من ظروف جوية قاسية في جنوب البلاد، خاصة في بافاريا. تضمنت التحذيرات هطول أمطار متجمدة وتشكّل الجليد الأسود، وهو ما يمثل خطرًا على الطرق والطيران. تأثير على حركة القطارات لم تقتصر الاضطرابات على النقل الجوي، بل امتدت إلى شبكة السكك الحديدية. أعلنت شركة "دويتشه بان" عن تأخيرات وإلغاءات في خدمات المسافات الطويلة بسبب الظروف الجوية. ورغم عودة حركة القطارات تدريجيًا إلى طبيعتها لاحقًا، استمرت التأخيرات لفترات وصلت إلى 30 دقيقة، مع إلغاء جزئي لبعض الرحلات. جهود التعامل مع الأزمة عملت إدارات المطارات والسكك الحديدية على تخفيف تأثير الطقس عبر تنظيف المدرجات وإزالة الجليد من الطائرات، بالإضافة إلى إصدار نصائح للمسافرين بتفقد حالة رحلاتهم مسبقًا. كما كثفت هيئة الأرصاد الجوية تحذيراتها لضمان سلامة المسافرين. تُبرز هذه الأزمة تحديات الطقس الشتوي القاسي على أنظمة النقل في ألمانيا، وتأثيرها على جداول الرحلات وخطط المسافرين. ومع ذلك، تستمر الجهود للتعامل مع الظروف والتخفيف من تداعياتها لضمان سلامة وراحة الجميع.