أفادت وسائل إعلام سورية، اليوم الأحد 5 يناير، بسماع دوي انفجارات في محيط العاصمة دمشق، وفقًا لما أوردته قناة «القاهرة الإخبارية»، في نبأ عاجل لها. اقرأ أيضًا| اعتبارا من 7 يناير | استئناف الرحلات الجوية من وإلى مطار دمشق ومن جهة أخرى، أكّد وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، ونظيرته الألمانية أنالينا بيربوك، في 3 يناير، على ضرورة تحقيق انتقال سلمي وجامع للسلطة في سوريا، خلال أوّل زيارة لمسؤولين غربيين على هذا المستوى إلى دمشق منذ إنهاء نظام الرئيس السوري السابق، بشار الأسد، التقيا خلالها قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع. واستقبل الأخير في قصر الشعب بدمشق، الوزيرين اللذين يقومان بهذه الزيارة بتفويض من الاتحاد الأوروبي. اقرأ أيضًا| زيارة وفود أوروبية إلى دمشق تمهّد لعودة العلاقات مع سوريا ووصل وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، صباح الجمعة إلى دمشق، وفق ما أفاد صحافيو وكالة «فرانس برس» الفرنسية، ومن المقرر أن تنضم إليه في وقت لاحق نظيرته الألمانية أنالينا بيربوك في هذه الزيارة التي تأتي "بتفويض من الاتحاد الأوروبي"، وفق الوزيرة. اقرأ أيضًا| حرب تصريحات بين إيرانوسوريا.. دمشق تودع معسكر الشرق وتتجه نحو النفوذ الغربي وكتب الوزير الفرنسي في منشور على إكس الجمعة "معا، فرنساوألمانيا، نقف إلى جانب السوريين، في كلّ أطيافهم". وأضاف أن البلدين يريدان "تعزيز انتقال سلمي وفعال لخدمة السوريين ومن أجل استقرار المنطقة". وأكدت بيربوك من جهتها في بيان قبيل وصولها إلى دمشق أن "زيارتي اليوم، مع نظيري الفرنسي وباسم الاتحاد الأوروبي، هي رسالة واضحة موجهة إلى السوريين: إن بداية سياسية جديدة بين أوروبا وسوريا، وبين ألمانياوسوريا، ممكنة". وقالت المسئولة الألمانية، إنها تسعى لمساعدة سوريا على أن تصبح "دولة قادرة على القيام بوظائفها وتسيطر بالكامل على أراضيها"، وذلك في بيان صدر قبيل زيارتها إلى دمشق. وأضافت أنه رغم "الشكوك" حيال هيئة تحرير الشام "علينا ألا نضيع فرصة دعم الشعب السوري في هذا المنعطف المهم". الأزمة السورية وبعد 12 يوما من القتال استطاعت الفصائل السورية إنهاء نظام بشار الأسد بعد قرابة 13 عاما من الحرب الأهلية التي اندلعت في البلاد عام 2011. وبعد ذلك نجح بشار الأسد في الفرار إلى روسيا، والتي أعلنت بدورها منحه هو عائلته حق اللجوء الإنساني. وأسفرت الحرب الأهلية التي اندلعت في عام 2011 عن مقتل مئات الألوف من الأشخاص، وتسببت في واحدة من أكبر أزمات اللاجئين في العصر الحديث، وتعرضت فيها المدن للقصف، وأصبحت مساحات شاسعة من الريف مهجورة، وانهار الاقتصاد بسبب العقوبات الدولية على نظام الأسد السابق. وعقب نهاية نظام الأسد دعت العديد من دول العالم الفصائل السورية إلى وقف القتال وبدء مرحلة جديدة لانتقال السلطة، وأن يقرر خلالها الشعب السوري مصيره. ودعت مصر في بيان لوزارة الخارجية جميع الأطراف السورية بكافة توجهاتها إلى صون مقدرات الدولة ومؤسساتها الوطنية، وتغليب المصلحة العليا للبلاد، وذلك من خلال توحيد الأهداف والأولويات وبدء عملية سياسية متكاملة وشاملة تؤسس لمرحلة جديدة من التوافق والسلام الداخلي، واستعادة وضع سوريا الإقليمي والدولي.