أكد جان نويل بارو وزير الخارجية الفرنسي أن فرنسا وألمانيا تقفان معا إلى جانب الشعب السوري بكل تنوعه وأطيافه، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية. اقرا أيضا|الخارجية الألمانية: نريد مساعدة سوريا لتعود دولة فاعلة وفي نفس السياق أعلن متحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية، أن دبلوماسيين ألمان عقدوا اجتماعًا مع أعضاء الحكومة السورية المؤقتة في دمشق، معتبرًا أن هذا اللقاء كان فرصة مهمة للتواصل مع «الحكام الفعليين الجدد» في سوريا. وأضاف المتحدث أن المحادثات، التي أُجريت، ركزت على تعزيز استقرار سوريا ومناقشة سبل استئناف الوجود الدبلوماسي الألماني في البلاد. وأوضح المتحدث أن هذا اللقاء يمثل أول فرصة ملموسة للتواصل مع هيئة تحرير الشام والقوى الفاعلة في دمشق، لافتًا إلى أن المباحثات تمحورت حول العملية الانتقالية في سوريا وحماية الأقليات. كما ذكر أن برلين تستكشف حاليًا إمكانية إعادة وجود دبلوماسي في العاصمة السورية.