«قل هو الله أحد. الله الصمد. لم يلد ولم يولد. ولم يكن له كفوا أحد». ماذا يحدث إذا قرأت هذه السورة (الإخلاص) 10 مرات - النتيجة ستبهرك لأنها سورة عظيمة أقسم النبى صلى الله عليه وسلم أن قراءتها 3 مرات تعدل قراءة القرآن الكريم.. إنها سورة سهلة على القراءة وعلى اللسان وتقدم لك بشرى وهى إذا قرأتها 100 مرة بنى الله لك بيتًا فى الجنة ونحن فى الدنيا نشقى ونتعب لكى نحصل على حجرة أو منزل صغير نعيش فيه.. والله يقول لنا «وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السموات والأرض» ويقول لنا العالم الجليل عبد الدائم الكحيل: إذا قرأت هذه السورة بخشوع وإخلاص فإنك تثبت إخلاصك لله لأن السورة تلخص أن الله واحد وهو شرط أساسى لدخولك الجنة ويقول فيها الله: يا محمد إن الله أحد تأكيدا على أنه واحد وإثبات للتوحيد ودخولك الجنة وتمضى السورة «الله الصمد» والصمد هو الذى نلجأ إليه وقت الشدة الذى يرزقك ويرزق عباده دون أن يلجأ لأحد ويجيب أنه دعاء المضطرين وكلمة «الصمد» لم ترد فى القرآن إلا مرة واحدة اختص الله بها هذه السورة وبها نفى الله عنه أيضا صفة الولد، فالله ليس بحاجة إلى البشر لأنه وحده الذى يرزق الإنسان ويكفيه شر الهم وشرور البشر ببعضهم ويرفع عنهم الهم وقلة الرزق ومكر الآخرين. فإذا قرأت هذه السورة 100 مرة لن تشعر بالملل حتى ولو قرأتها مليون مرة وكلما قرأتها أكثر أحببتها ولهذا يستجيب لك الله دعاءك. علمنا الرسول أن الإنسان إذا أصابه هم أو غم أو سقم يقول (الله ربى لا شريك له) زال عنه الهم بل والمرض. وفى هذا الحديث العظيم علمنا الرسول أن نقول هذه الكلمات الرائعة رغم بساطتها وسهولة قولها ولكن رغم ذلك كثير من الناس يغفل عنها رغم أننا كثيراً ما نتعرض إلى ضائقة مالية أو اجتماعية أو أى مرض أو أى شدة - فقل أيها القارئ «الله ربى لا شريك له».