سؤال أهديه لجميع المهتمين بكرة القدم فى بلدنا الحبيبة مصر أم الدنيا.. لمصلحة من هدم النجاح.. وأقصد هنا هجوم قطاع كبير من الجماهير المصرية على النادى الأهلى بداية بإدارته بقيادة أسطورة الكرة المصرية محمود الخطيب والذى اعتبره بالأرقام أفضل رئيس فى تاريخ النادى الأهلى بل وفى تاريخ جميع الأندية المصرية، من حيث عدد البطولات التى أحرزها فى فترة رئاسته لمجلس إدارة النادى.. ليس فى كرة القدم فقط بل وفى جميع الرياضات.. لدرجة أن ناديه أصبح المفرخ الأول لجميع المنتخبات فى جميع الألعاب بداية بكرة القدم وحتى الاسكواش وتنس الطاولة.. وإذا تركنا الإدارة وذهبنا للجهاز الفنى فالمدير الفنى مارسيل كولر هو المنافس الوحيد للعبقرى البرتغالى معشوق الأهلاوية مانويل جوزيه من حيث تحقيق الأرقام القياسية فى الفوز بالمباريات والبطولات.. أما اللاعبون فهم أصحاب الإنجاز الأكبر فى القارة السمراء بل وعلى مستوى العالم بتحقيق اللقب القارى أربع مرات فى آخر خمس بطولات والمرة التى خسر البطولة كانت فى النهائى أمام الوداد فى المغرب وهو النهائى الذى أقيم من مباراة واحدة. واليوم يدخل الفريق معركة جديدة للمحافظة على لقبه الغالى كبطل لأبطال أفريقيا أمام شباب بلوزداد بطل الجزائر فى دور المجموعات بالجزائر بعد أن كان قد فاز فى مباراتهما بالقاهرة بستة أهداف لهدف، ونريد أن يحافظ الأهلى على سجله خال من الهزائم خلال البطولة الأفريقية لأكثر من 25 مباراة متتالية، والفريق فى أمس الحاجة إلى دعم جماهيره حتى يستمر فى حصد البطولات والوصول للمنصات العالمية ورفع اسم بلدنا الحبيبة مصر أم الدنيا. الشناوى والجلوس احتياطيا: من الأزمات التى أثيرت خلال الأيام السابقة لماذا لا يجلس الشناوى احتياطيا لشوبير، فعلمت إن الخواجة يريد أن يدخل حمزة علاء فى قائمة المباراة كحارس ثان ويستفيد ماليا.