الذى أعرفه عن رئيس الحكومة د.مصطفى مدبولى أنه رجل شجاع ولا يهرب من المواجهة وقد رأيناه وهو ينصت باهتمام لرجال الأعمال وهم يلقون مسئولية التضخم على الحكومة. عن نفسى كنت من المعجبين جدا برجل الأعمال هشام طلعت مصطفى يليه حسن هيكل ثم أحمد عز، تكلم هشام بصراحة وانتقد السلبيات التى عارضت طريق النمو وأى نشاط لرجال الأعمال، فكونه يسأل إلى متى تظل ضريبة ال32%، وتظل الفوائد المفروضة على مشروعات رجال الأعمال دون أن يتدخل البنك المركزى فى تخفيضها.. وكم تمنى هشام أن تعمل الحكومة على تشجيعهم فى التنمية المستدامة إذ أكد أن جميع رجال الأعمال الوطنيين محبون لوطنهم ولا يبخلون على وطنهم بالجهد والمال، ويتوقع هشام أن العام الجديد سيشهد ازدهارا اقتصاديا بسبب التفاف رجال الأعمال فى فتح مشروعات جديدة يعتبرون أن أى ثمرة يقدمونها لهذا الوطن هى ضريبة البناء ودعم الدولة لهم . على أى حال د. مصطفى مدبولى خرج من الجلسة مع رجال الأعمال بمكاسب كثيرة على الأقل فتحوا قلوبهم له، ومن جانبه كان داعما لكل رأى يساند هذا البلد. عام جديد نعم انتهى عام 2024 واختفى بالأمس ليبدأ عام 2025 حاملا الخير لهذا البلد وتكفى محبة الرئيس لهذا البلد، ومن يتابع تصريحات الرئيس خلال الأيام الماضية يستبشر خيرا فالرئيس هو أول داعم لرجال الأعمال الوطنيين وأوصى الحكومة بأن تضعهم فى عيونها وتكفى لغة الحوار بينهم وبين البنك المركزى فالبنك هو صمام الأمان لأى مستثمر سواء كان مصريا أو أجنبيا. مع العام الجديد سوف نرى حلم الرئيس يتحقق بأن تصبح مصر بلدا صناعيا بجانب أنها بلد زراعى بضم ملايين الفدادين الجديدة إلى الرقعة الزراعية .. الذى أدهشنى هو اهتمام الشارع المصرى بحوارات رجال الأعمال.