إكتست مدينة الأقصر بألوان متعددة من البالون السياحى الذى حلق بسماء المدينة صباح أول أيام العام الجديد وعلى متنه 2350 سائحا مختلفى الجنسيات أقلهم 95 بالون طائر، بحسب الخبير السياحي أحمد عبود ممثل الإتحاد المصري لشركات البالون الطائر وأحد مؤسسى البالون الطائر بمصر والإمارات. وأكد عبود أنه لأول مرة يصل عدد البالونات الطائرة فى سماء الأقصر إلى هذا الرقم وهو بالتأكيد رقما قياسيا يسعد كل العاملين فى هذا المجال، وحرص معظم السائحين المتواجدين بالأقصر فى ليلة رأس السنة على حجز أماكنهم لركوب البالون وتسجيل رحلتهم بالكاميرا والفيديو ووصفها معظمهم بأنها رحلة العمر . اقرا ايضا | 85 رحلة بالون سياحي تحلق في سماء الأقصر وتبهر 2125 سائحًا ويقول الخبير السياحي أن هذا العدد من البالونات الطائرة يعضد المساعى التي تبذل لربط سياحة البالون بسياحة السفاري، وتطوير مطار الإقلاع الحالي الذى يقع قرب معابد ملوك الفراعنة فى غرب الأقصر وانشاء موقع متقدم من الخدمات لطيران البالون ليستقبل أعداد أكبر من الرحلات يوميا ليقارب الدولة رقم 1 فى العالم لطيران البالون وهى تركيا والتى بدأت فى البالون بعد مصر، فهذا مجال متخصص جدا وترعاه وزارة الطيران المدنى بكافة تخصصاتها. وأضاف أن مدينة الأقصر تحتل المرتبة الثالثة عالميا، فى معدل رحلات البالون حيث تشهد طيران ما يقرب من 11 ألف رحلة بالون سنويا تقل على متنها قرابة 216 ألف سائح طوال العام. وأن نوعية السائح الذى يقبل على هذه الرحلات تضيف إلى السياحة الثقافية التى تشتهر بها المدينة حيث يعتبر أنه عاشق للطبيعة الخلابة لتاريخ يقرأمن السماء. أما الخبير السياحى محمد عثمان رئيس لجنة تشجيع السياحة الثقافية بالأقصر فيقول أن سائح الأقصر يحرص على صعود الباسكت لتحلق بهم البالونات السياحية وهو يشاهد من الوضع طائرا بانوراما المناطق الأثرية فى البر الشرقى حيث معبد الأقصر أجمل وأكمل المعابد الفرعونية أو مجموعة معابد الكرنك التى يبلغ مساحة مبانيها مايزيد 202 فدان وكذلك وهو يحلق فوق 9 معابد جنائزية فى البر الغربى بالإضافة إلى آلاف المقابر والفتحات الأثرية بوادى الملوك الملكات ومقابر الأشراف ومن لا يعرف ذلك التاريخ يسمعه من خلال قائد البالون الذى يجلس ومن حوله الزوار يتسابقون بتسجيل الرحله بكاميراتهم الفوتوغرافية والفيديو بالإضافه إلى هواتفهم في تجربة تملؤها الإثارة والمتعة تتيح فرصة الاستمتاع بمشاهدة الأقصر وبإختصار يعد البالون هو شريان السياحة النابض فى الوقت الحالى الذى لا يزال زائر المدينه حريصا عليه.