تردد اسم المدرب البرازيلي ميكالي في الساحة كثيرا في الفترة الماضية.. البعض أكد أنه على وشك الرحيل من مصر كلها.. والبعض الآخر طرحه كبديل لجوميز قبل أن يتم التعاقد مع جروس لتدريب الزمالك.. والبعض الثالث أكد أنه باقٍ رغم أنف أبوريدة الذى أكد أنه غير ملتزم باستمراره، وأنه لا يرغب فى توليه تدريب المنتخب الأولمبى لأنه يعلم أنه ضعيف وغير مؤهل لهذا الموقع.. وللحقيقة المجردة الصدق المطلق فإن هذا الميكالي لا يستحق الاستمرار وتم فرضه على الساحة من قبل أحد المسئولين لإيهام أولى الأمر بأنه سيتولى تطوير الكرة المصرية ورسم استراتيجية كاملة لها ولعدة سنوات قادمة.. المسئول المحترم أراد أن يوهم الناس بأن الأخ ميكالى لابد أن يستمر عدة سنوات تحت إشرافه هو ليضمن لنفسه أيضا البقاء فى موقعه تلك السنوات العجاف.. ووجد الاثنان من يطنطن لهما ويمتدح ثناياهما مع أن الرجلين فى الهوا سوا وباعا لنا الهوا فى زجاجات، الغريب أننا شعب طيب ينسى بسرعة حتى اسمه أحيانا.. نسى أن ميكالى هذا صاحب أكبر فضائح وقعت لكرتنا المظلومة عندما خسر المنتخب الأولمبي من المغرب بستة أهداف مقابل هدف، وحتى عندما فكر جمال علام أن يتحفظ على قرار تعيين ميكالي وجد العين الحمراء من السيد المسئول فخر راكعا وقال تعدى المرة دى كالقصري.. بقاء ميكالى ظلم لنا وخيانة لمصر.. لكن السؤال هل يستطيع أبوريدة الاعتراض؟!! أعتقد أنه لا يقدر لأن المسئول عينه احمرت أكثر وأكثر، والأمر أصبح له حياة أو فناء.. وسنرى يا أبوريدة علاقتك بالمسئول الكبير!!