في مارس 2002 تم العثور على رضيعة مقتولة في كيس قمامة حيث تم وصف تلك الجريمة بانها الأبشع في العالم. تم التخلص من الرضيعة التي تدعى " كاري " في كيس قمامة مصابًا ب 11 طعنة وكسر في الجمجمة لذلك اطلق على تلك الجريمة أبشع جريمة قتل طفلة في العالم. واوضحت صحيفة "ذاصن" أنه تم العثور على الرضيعة المقتولة من قبل اربعة اطفال في المدرسة عندما كانوا يلقون بعض القمامة ثم وجدوا الكيس بداخله الرضيعة المقتولة. وأوضحت الصحيفة أن عندما عثروا على الرضيعة المقتولة كانت بعد عدة اسابيع من قتلها حسب وصف الشرطة كما أشارت نتائج تشريح الجثة الي ان الطفلة قتلت بعد ولادتها مباشرة . ◄ اقرأ أيضًا | «جزارين البشر» | أبرز جرائم قتل الأباء لأبنائهم.. والطب النفسي يحلل وأكدت الشرطة أن والدة الطفلة المتهمة الاولى في القضية حتى اذا لم تكن هي الي نفذت الجريمة لكن بالتاكيد انها تعلم من هو المتسبب في قتل بنتها ولم تبلغ الشرطة بالجريمة لذلك قامت الشرطة بالبحث عنها ولكن لم يصلوا لأي دليل عن من هي والدة الطفلة كاري. و بعد 22 عاما من حدوث الجريمة يقول المفتش الرئيسي في القضية روي ماكومب من الممكن الان معرفة من هي والدة الطفلة المقتولة كاري بفحص الحمض النووي للطفلة و مطابقته بالام والاب وبذلك من السهل معرفة من هي الام و والد الطفلة ؛ الامر الذي كان من الصعب تنفيذه وقت الجريمة.