مهرجان الشارقة الصحراوي يقدم تجربة فريدة من نوعها تجمع بين سحر الطبيعة الصحراوية وعروض مسرحية مبتكرة، حيث تُعرض المسرحيات في قلب الصحراء وهو ما انفرد به هذا المهرجان، مما يضيف بعداً جديداً للأعمال الفنية ويخلق أجواء ساحرة، تعزز من تفاعل الجمهور مع الفضاء المفتوح. والعروض المسرحية في المهرجان، تتيح مسامرات ليلية تجمع بين الفن والفكر، مما يعزز من روح الحوار والتبادل الثقافي بين الفنانين والجمهور. ويتضمن المهرجان هذا العام مشاركة خمس دول عربية هي: الإمارات، تونس، الأردن، مصر، وموريتانيا. اقرأ أيضا | اليوم| انطلاق الدورة الثامنة من مهرجان الشارقة للمسرح الصحراوي وتتزين صحراء الشارقة لاستقبال الدورة الثامنة من مهرجان أيام الشارقة للمسرح الصحراوي. واعتمادا على ثقافة الصحراء الغنية بالحكاية والفلكور أضافت إمارة الشارقة مهرجان الشارقة للمسرح الصحراوي والذي يعد حلقة ثقافية جديدة تضاف إلى تعزيز مكانة المسرح في الوطن العربي من خلال الاعتماد على الثقافة الصحراوية التي ألهمت منذ القدم الرحالة وقصص الرواة وتقدم في عروض مسرحية ترتكز على الحكاية والشعر والأداء. وترتكز فكرة المهرجان على احتفاء وإيمان عميق بغنى وثراء الثقافة الصحراوية، هذه الثقافة الحيوية التي ألهمت أسفار الرحالة، وقصص الرواة، وألوان الرّسامين، بفضائها الواسع، وامتداداتها اللامحدودة، برمالها وكثبانها ووديانها وعمارتها وناسها وعاداتهم وتقاليدهم في شتى أحوالهم بين الاستقرار والانتقال. ويسعى مهرجان الشارقة للمسرح الصحراوى إلى استكشاف الصلات بين أشكال التعبير الأدائى والسردى التي تعمر الصحراء وفن المسرح، مسترشداً بتوجيهات الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة، نحو مضاعفة الجهود لجعل تجربة المسرح في البلاد العربية فاعلة ومؤثرة ومتجددة، وذلك بمواكبة كل ما تشهده حياتنا من شواغل وأسئلة وتطلعات، أو من خلال اقتراح سبل وحلول إبداعيّة جديدة، تقرأ الحاضر وتستشرف المستقبل.