من المفاوضات حتى التجديد| بقاء صلاح في الريدز مرهون بالإعلان الرسمي

ما زال موقف الدولي المصري محمد صلاح، قائد المنتخب الوطني، وجناح فريق ليفربول الإنجليزي، من الاستمرار في صفوف الريدز، غامضًا، في ظل عدم الإعلان الرسمي، عن استمرار الفرعون المصري مع متصدر البريميرليج.
انتشرت العديد من التقارير التي أفاد بعضها برحيل محمد صلاح عن صفوف ليفربول، فيما أكد البعض الآخر أن تجديد صلاح في الريدز هو مسألة وقت وسيتم التوصل لاتفاق يرضي جميع الأطراف، للحفاظ على النجم الأسطوري مدافعًا عن قميص الريدز.
البداية جاءت عندما فاجأ الدولي محمد صلاح الجميع بإعلان الموسم الحالي، هو الأخير له في صفوف الريدز، ليفجر الوضع داخل النادي الإنجليزي، الذي كانت تنتظر جماهيره إعلان التجديد لنجم الفريق، قبل موعد انتهاء عقده في ليفربول.
وقال محمد صلاح، عقب فوز فريقه الكبير بنتيجة 3 / صفر على مضيفه وغريمه التقليدي مانشستر يونايتد، في الأول من سبتمبر الماضي، "إن هذا هو آخر موسم لي مع النادي وأريد الاستمتاع به".
وأكد صلاح "لكي أكون منصفاً، كنت قادماً إلى المباراة التي قد تكون المرة الأخيرة لي في أولد ترافورد.. لم يتحدث معي أحد في النادي بشأن العقود.. الأمر لا يعود لي، بل متروك للنادي".
وفور ما أطلق الفرعون المصري تصريحاته بشأن عدم استمراره في ليفربول، وعادت العروض تنهال مرة أخرى للحصول على خدماته، عقب انتهاء عقده في الريدز.
أبدى نادي الهلال السعودي، مرة أخرى اهتمامه باقتناص توقيع محمد صلاح، ليتواجد ضمن صفوفه في فترة الانتقالات الجديدة؛ حيث كشفت تقارير بأن الهلال عرض راتبًا سنويًّا يتراوح بين 40 إلى 50 مليون يورو لإقناع صلاح بالتوقيع، إلا أن صلاح يضع الأولوية دائمًا للتجديد مع ليفربول.
كما ذكرت صحيفة "ليكيب" الفرنسية، أن نادي باريس سان جيرمان الفرنسي يسعى لضم الدولي المصري ونجم ليفربول الإنجليزي محمد صلاح، مشيرة إلى إجراء محادثات بين الجانبين من أجل انتقال صلاح إلى حديقة الأمراء مجانا في الصيف المقبل.
حتى نفى نادي باريس سان جيرمان الفرنسي رسميًا، أنباء تفاوض النادي الفرنسي مع الفرعون المصري للانتقال لصفوفه.
مرّت تلك التصريحات مرور الكرام على إدارة نادي ليفربول، الذي كشفت تقارير إنجليزية عن تمسكه بتوقيع عقد جديد مع الدولي المصري، مدته موسم واحد فقط، كما تسعى للضغط عليه لتخفيض راتبه الأسبوعي (250 ألف جنيه إسترليني).
ليعود محمد صلاح مرة أخرى للتصريح بشأن تواجده في ليفربول في نوفمبر الماضي؛ حيث قال في تصريحات نقلتها شبكة "أثليتك" تعليقا على مستقبله مع ليفربول، عقب حسم الريدز مباراة نادي إيبسويتش تاون: "أنا خارج النادي أكثر من بقائي فيه! لم أتلق أي عرض حتى الآن".
وأضاف محمد صلاح: "نحن على وشك دخول شهر ديسمبر ولم أتلق أي عروض حتى الآن للبقاء في النادي".
وأكد محمد صلاح: "أنا خارج النادي أكثر من بقائي فيه".
وفي أحدث منعطف في ملف تجديد ليفربول للفرعون المصري محمد صلاح، كشفت تقارير صحفية عن توصل الطرفين
أخيرًا إلى اتفاق حسب صحيفة «ميرور» الإنجليزية.
وأشارت صحيفة ميرور الإنجليزية إلى أن محمد صلاح يقترب من توقيع عقد جديد مع ليفربول لمدة عامين لإنهاء كل الشكوك حول مستقبله في أنفيلد.
وأضافت أن مجموعة فينواي سبورتس المالكة للنادي والنجم المصري البالغ من العمر 32 عاما، توصلا إلى اتفاق تسوية بعد أشهر من المفاوضات؛ حيث كان يرغب رامي عباس وكيل صلاح في تجديد التعاقد لمدة ثلاث سنوات، بينما كان النادي على استعداد في البداية لتقديم تمديد لمدة عام واحد فقط بمجرد انتهاء الاتفاقية الحالية في الصيف المقبل.
وأوضحت الصحيفة أن صلاح سيوقع على عقد جديد مربح لمدة عامين، في انتظار إعلان رسمي من نادي ليفربول حول تمديد عقد النجم الأسطوري.
جدير بالذكر أنه يرتبط صلاح بعقد مع ليفربول حتى صيف 2025، ما يعني أن من حقه التوقيع لأي ناد مجانا، بداية من يناير المقبل.