عندما يعلن الدكتور سامح الحفني وزير الطيران المدني أمام مجلس النواب عن جاهزية قطاع الطيران في مصر بشأن استراتيجيات الوزارة لتعزيز قطاع الطيران المدني، وخطط زيادة الطاقة الاستيعابية للمطارات المصرية إلى 79 مليون راكب سنويًا، وبرامج تحفيز الطيران العارض لدعم السياحة الوافدة، وآليات تحسين كفاءة عمل شركات الطيران، ذلك دليل على مدى استرداد قطاع الطيران لقوته السابقة بعد التراجع العالمي بسبب فيروس كورونا. على الرغم من أن قطاع الطيران في هذه الفترة لم يتوقف بل قام بإعادة تربيب القطاع وعمل صيانات كاملة للمطارات والطائرات وأيضاً عدم التوقف في التوسع في المطارات خلال فترة فيروس كورونا من 2020 حتى 2022 وذلك على أيدي الوزراء السابقون، الذين ساهموا بشكل كبير في تقدم قطاع الطيران وصولاً بالطيار سامح الحفني شريك النجاح حتى أصبح وزيراً للطيران. وحرص وتكرار دائم من الطيار سامح في جميع اللقاءات عن أسباب وصول القطاع إلى هذا النجاح، جاء بناءً على دور العاملين والقيادات والوزراء السابقين في العمل الجاد المنظم وتنفيذ الاستراتيجية الواضحة للدولة المصرية ومتابعة القيادة السياسية لدقة ذلك التنفيذ ووجود أجهزة رقابية تراقب وتساهم في سير العمل بشكل منضبط للوصول إلى الغاية المرجوة لتقدم مصر. وعندما أرى قيام المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، بإحالة بيان الدكتور سامح الحفني، وزير الطيران المدني، الذي ألقاه أمام المجلس، إلى لجنة السياحة والطيران المدني، وذلك عملاً بحكم الفقرة الثانية من المادة 127 من اللائحة الداخلية للمجلس. لمناقشة هذا البيان في أقرب وقت ممكن، وإبداء ما تراه اللجنة من ملاحظات في شأنه، وذلك في حضور وزير الطيران المدني، ولمن يرغب من أعضاء المجلس سواء من أعضاء اللجنة أو غيرها حضور المناقشات. حقاً إن تحقيق رؤية مصر للتنمية المستدامة وتعزيز مكانتها كمحور إقليمي للطيران يشكل حجر زاوية فى ترتيب الأولويات لتحقيق الهدف، وذلك ظهر في شرح الطيار سامح الحفني، وزير الطيران المدني أمام مجلس النواب عن ملامح استرايجية ورؤية الطيران المدني، ودورالقطاع في الربط بين المناطق الداخلية وربطها بالخارح وكذلك في قطاع الحركة السياحية والتجارة الدولية. وعندما نرى أن الوزارة تستهدف في المقام الأول الحفاظ على منظومة طيران لتكون على درجة عالية من الأمن والأمان وفقاً للمعايير الدولية، مع تأمين المطارات المصرية ورفع كفاءة النظم بها وسلامة وأمان شركات الطيران وتأمين وسلامة المجال الجوي المصري، وفقاً للمعايير الدولية. وتأتي خطط تطوير وزيادة القدرات الاستيعابية للمطارات المصرية وتصل الطاقة الاستيعابية للمطارات المصرية إلى 72.2 مليون راكب سنويًا بنهاية عام 2025 مقارنة ب66.27 مليون راكب في ديسمبر 2023، وذلك كهدف مرحلي وصولاً بها إلى 109.20 مليون راكب سنوياً كمستهدف استراتيجي بنهاية عام 2030، واستهداف زيادة الطاقة الاستيعابية لمطار القاهرة إلى 60 مليون راكب سنويًا. أتمنى المزيد من الإنجازات القوية في وجود دولة مستقرة تنمو بشكل كبير وتتقدم بخطط استراتيجية واضحة بأيدي وسواعد المصريين الذين يعبرون الصعاب دائمًا وتحقق النجاح للحفاظ على الوطن العزيز حفظ الله مصر.