لا تكن متسرعاً يا صديقى، فالأحكام لا تُطلق جزافاً، والعنوان لا يغنيك عن التصفح، فما أجمل النقد إذا كان بناء، ولا أجمل من أناس يعشقون تراب وطنهم، يسهرون على أمنك وراحتك.. قلوبهم لا تعرف الخوف، وعيونهم لا تغفل، لا يهابون الموت.. هنا المواطن القنائى الذى يلمس يوماً بعد يوم، تطويراً حقيقياً واهتماماً كبيراً من قبِل المسئولين.. فمحافظة قنا حباها الله بقيادات محلية وأمنية على قدر من الوطنية والقومية، بداية من محافظ الإقليم الدكتور خالد عبد الحليم ونائبه الدءوب الدكتور حازم عمر، بالتنسيق مع الجهات الرقابية والأمنية.. الحقيقة التى شاهدتها خلال الأيام الماضية أن الوضع هنا تغير كثيراً، والمتابع لما يحدث على أرض الواقع سيقف إجلالاً واحتراماً للإستراتيجة الأمنية التى تشهدها المحافظة للقضاء على الخارجين عن القانون ومروجى السموم والهاربين من الأحكام، فقد شهدت المحافظة خلال الفترة الماضية حراكاً أمنياً يستحق التقدير والاحترام بإشراف الوزير محمود توفيق وزير الداخلية ومساعديه بداية من اللواء خالد عبد الحميد مساعد أول الوزير لقطاع الأمن .. واللواء محمود أبو عمرة مساعد أول الوزير لقطاع الأمن العام.. الأسبوع الماضى قامت أجهزة الأمن بقنا بإشراف مساعد الوزير لأمن قنا واللواء عصام غانم وكيل الأمن العام بحملة مكبرة تم الإعداد لها بناء على تحريات ومعلومات مُؤكدة، بشمال المحافظة والتى نجحت فى كبح جماح مطاريد الجبل والهاربين من الإعدام والمؤبد وتجار السلاح، قاد الحملة اللواء أحمد البديوى مدير مباحث ورجاله من ضباط البحث الجنائى، ليلقى 3 عناصر خطرة مصرعهم عقب اشتباك مع الشرطة.. فى الوقت الذى قامت فيه مباحث مراكز نجع حمادى وقفط وفرشوط ودشنا بعمليات تمشيط كاملة، كان لها صدى كبير لدى المواطن.. .. تحية لقائد ربان هذه السفينة وكل من يعمل بجد وإخلاص ليشعر المواطن القنائى بهذا المجهود الكبير. دمتم بخير