عواصم: وكالات الأنباء أعلن الجيش الإسرائيلى أمس أنه هاجم بنى تحتية قرب معابر حدودية بين سورياولبنان قال إن «حزب الله يستخدمها لنقل الأسلحة». وقال فى بيان: «تم تنفيذ الضربة بعد تحديد تهريب حزب الله للأسلحة من سوريا إلى لبنان بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، وبالتالى يشكل تهديدا لدولة إسرائيل فى انتهاك لاتفاق وقف إطلاق النار». وكانت قناة «الجديد» اللبنانية، قالت إن «سلسلة غارات إسرائيلية استهدفت المعابر الحدودية شمال منطقة الهرمل، شرق لبنان من الجهة السورية، تحديدا معبر جوسية والجوبانيه والحوز بريف حمص الجنوبي». وعلى وقع الحرب فى لبنان، كثفت إسرائيل فى الأسابيع الماضية وتيرة استهدافها لمناطق حدودية تضم معابر بين لبنانوسوريا، واستهدفت قبيل ساعات من دخول اتفاق وقف النار حيز التنفيذ يوم الأربعاء، المعابر البرية الشمالية ما بين لبنانوسوريا، منها معابر غير رسمية فى منطقة وادى خالد بالإضافة إلى الدبوسية وجوسيه فى ريف حمص و3 جسور على النهر الكبير الفاصل بين البلدين، كما استهدفت للمرة الأولى معبر العريضة فى ريف طرطوس، ما أدى إلى إغلاق تلك المعابر بشكل تام وخروجها عن الخدمة نهائيا. ومنذ 26 سبتمبر، كثفت إسرائيل بشكل ملحوظ ضرباتها على سوريا حيث تم إحصاء 88 هجوما على الأقل وفق ما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية. فى سياق آخر، أعلن رئيس المجلس الإقليمى لماتيه آشر فى الجليل الغربي، أن إعادة الإعمار فى المجتمعات الحدودية شمال إسرائيل ستستغرق أشهرا، معربا عن تخوف السكان من «قوة الرضوان» بحزب الله، فلا يمكن لأحد ضمان عدم إطلاق وحدة الرضوان صواريخ على الجليل». وكانت القيادة الشمالية للجيش الإسرائيلى منحت الإذن لرؤساء بلديات المدن الواقعة على الحدود مع لبنان لبدء أعمال إعادة الإعمار.ووفقا لها، فقد صدر هذا الأمر من قبل رئيس القيادة الشمالية للقوات المسلحة فى البلاد، اللواء أورى جوردين، خلال اجتماع مع حكام المدن. اقرأ أيضًا| أمل الحناوي: بيروت الجريحة تلتقط أنفاسها وغزة تحت الحصار للشهر ال 14 وأشار أيضا إلى أن الجيش يعزز دفاعاته الحدودية ويبنى مواقع استيطانية جديدة. وكانت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» أفادت بأنه نتيجة للقتال، تم تدمير أكثر من 400 منزل، ويحتاج 500 منزل آخر إلى إصلاحات كبيرة، فيما اضطر أكثر من 60 ألف إسرائيلى على الأقل يعيشون فى شمال البلاد إلى مغادرة منازلهم. ولفتت القناة 12 الإسرائيلية إلى أنه لن يطلب من السكان العودة إلى منازلهم حتى 1 فبراير 2025، على أن تدفع لهم السلطات تعويضات مالية.فى المقابل، حظر الجيش الإسرائيلى على سكان أكثر من 60 بلدة وقرية جنوبلبنان العودة إلى منازلهم. ووسط تقارير عن بعض الانتهاكات من جانب الجيش الإسرائيلى لوقف اطلاق النار، أعلنت القيادة الوسطى الأمريكية «سنتكوم» وصول الجنرال جاسبر جيفرز من قيادة العمليات الخاصة إلى بيروت، ليشغل منصب الرئيس المشارك إلى جانب المستشار الأول للرئيس، آموس هوكستين لآلية تنفيذ ومراقبة وقف الأعمال العدائية بين إسرائيل ولبنان».