مصرع 21 شخصا وإصابة 30 آخرين في انفجار قنبلة بمحطة سكة حديد باكستانية

لقي 21 شخصا مصرعهم وأصيب 30 آخرون؛ إثر انفجار قنبلة في محطة سكة حديد بمدينة «كويتا» عاصمة إقليم «بلوشستان» الواقع جنوب غربي باكستان.
وذكرت قناة «جيونيوز» الباكستانية، اليوم السبت 9 نوفمبر، أن التقارير الأولية تشير إلى أن الانفجار وقع بمكتب حجز التذاكر الذي عادة ما يشهد تجمع عدد كبير من الأشخاص، الأمر الذي أدى إلى حصيلة وفيات مرتفعة.
اقرأ أيضًا| الهند: مقتل ثلاثة مسلحين خلال عملية أمنية بإقليم جامو وكشمير
وأفاد كبير مفتشي عمليات شرطة كويتا، محمد بلوش، بأن الانفجار ناجم، فيما يبدو، عن تفجير انتحاري، إلا أنه أكد في الوقت ذاته أنه السلطات تجري حاليا المزيد من التحقيقات.
وأضاف أن الانفجار وقع داخل محطة سكة حديد، بينما كان قطار سريع متجها إلى مدينة بيشاور على وشك المغادرة إلى وجهته، إذ كان هناك حوالي 100 شخص في الموقع.
أعلنت جماعة «جيش تحرير بلوشستان» المحظورة مسؤوليتها عن الانفجار.
وقال المتحدث باسم حكومة بلوشستان شهيد ريند، في بيان، إن الشرطة وقوات الأمن وصلت إلى موقع الحادث، مضيفا أن طبيعة الانفجار قيد التحقيق حيث كانت فرقة إبطال القنابل تجمع الأدلة من الموقع، وتم البحث عن تقرير بشأن الحادث.
وأضاف، أنه تم فرض حالة طوارئ في المستشفيات هناك، وأن الجرحى يتلقون المساعدة الطبية.
وعلى صعيد آخر، سقطت حافلة في نهر في واد عميق في جبال هيمالايا، يوم الإثنين 4 نوفمبر، ما أسفر عن مقتل 36 راكبا على الأقل، وفق ما أفاد مسؤول حكومي.
وقال المسؤول الكبير في ولاية أوتاراخاند بالهند، ديباك راوات لصحفيين، "تأكد حتى الآن سقوط 36 ضحية"، وأضاف "تم نقل ثلاثة أشخاص إصاباتهم حرجة إلى مستشفى في مروحية".
اقرأ أيضًا| الهند: هجوم مسلح يستهدف حافلات تابعة للجيش في إقليم جامو وكشمير
وتشهد طرقات الهند الكثير من الحوادث بسبب النقص في الصيانة وخطورة مسالكها.
وجاء في تقرير للبنك الدولي نشر في العام 2021 أن 11 % من العدد الإجمالي لضحايا حوادث السير في العالم يسجل في الهند، في حين تمتلك البلاد 1 % فقط من مجموع المركبات في العالم.
في مايو الماضي، قتل ما لا يقل عن 21 شخصا في حادث حافلة سقطت في واد على طريق جبلي في كشمير الهندية.
وفي نوفمبر 2023، قضى ما لا يقل عن 37 شخصا في المنطقة نفسها بعدما انزلقت حافلة كانت تقلهم على طريق جبلي وسقطت في واد أيضا.
وفي سياق آخر، أعلنت قوات الأمن الهندية مقتل ثلاثة مسلحين لهم صلة بالهجوم الذي استهدف حافلات تابعة للجيش في منطقة أخنور بإقليم جامو وكشمير.
وذكرت قناة «إن دي تي في» الهندية الثلاثاء 29 أكتوبر، في نشرتها الناطقة بالإنجليزية أن قوة مشتركة من الجيش والشرطة شنت عملية أمنية في قرية جوجوان، استنادا إلى معلومات استخبارية تفيد بوجود المسلحين في المنطقة، فيما جرى تبادل لإطلاق النار بين القوات والمسلحين أسفرت عن مقتل ثلاثة منهم.
يذكر أن إقليم «كشمير» متنازع عليه منذ استقلال باكستان والهند عن بريطانيا عام 1947، حيث يتنازع البلدان للسيطرة على الإقليم بعد أن اقتسما السيطرة على أراضيه؛ ليصبح هناك شطرين، شطر هندي باسم إقليم "جامو وكشمير" وآخر باكستانى باسم "آزاد جامو وكشمير".