أعلن وزير الشئون الخارجية الهندي إس . جايشانكار أنه اجتمع اليوم الجمعة مع رئيس الوزراء السنغافوري لورانس وونج ، حيث أجريا مباحثات مثمرة بشأن سبل الشراكة بين البلدين في المجالات التكنولوجية والصناعية. وذكر وزير الشئون الخارجية الهندي، في معرض تدوينة على منصة (إكس) ، أنه نقل ، خلال هذا الإجتماع ، تحيات رئيس الوزراء الهندى ناريندرا مودى الدافئة إلى رئيس الوزراء السنغافورى ، وأن المحادثات تناولت سبل الشراكة بين البلدين في المنتديات الإقليمية. من جانبه ، قال رئيس الوزراء السنغافورى ، في تدوينة مماثلة على منصة إكس ، إن المباحثات تناولت تطورات الأوضاع العالمية، وما أحرزته الهندوسنغافورة من تقدم نحو التعاون في مجالات تدريب المهارات والمناطق الصناعية. وأضاف " إن الهندوسنغافورة شريكتان ذاتا عقلية متماثلة فيما يتعلق بالمصالح المشتركة ، وإننا نعمل من أجل تحديث علاقاتنا وتطويرها إلى شراكة استراتيجية ، وإنني أتطلع إلى الاحتفال بالذكرى السنوية الستين للعلاقات الدبلوماسية بين البلدين خلال عام 2025". ◄ اقرأ أيضًا | سنغافورة: الاقتصاد يسجل نموا بنسبة 4.1% خلال الربع الثالث من 2024 وفي السياق ذاته ، ذكر وزير الشئون الخارجية الهندي أنه اجتمع اليوم أيضا ، خلال زيارته الحالية لسنغافورة ، مع وزير الدفاع السنغافوري إنج هين ، وبحث معه الوضع الأمني في منطقة المحيطين الهندي والهادي (الاندو - باسيفيك) ، وأنه تم تبادل وجهات النظر فيما يتعلق بهذا الشأن ، وسبل التعاون الثنائي في مجال الدفاع. وأضاف الوزير الهندي أنه زار الرئيس السنغافوري ثارمان شانموجاراتنام ، حيث بحثا سيناريوهات الأوضاع السياسية والاقتصادية العالمية وتداعياتها بالنسبة للهند وسنغافورة. ونوه بأنه اجتمع أيضا في وقت سابق اليوم مع نائب رئيس الوزراء السنغافوري جان كيم يونج ، وبحث معه سبل المضي قدما نحو إقامة شراكة ثنائية ، مع التركيز على الشراكة في مجالات الابتكار والمواد شبه الموصلات والمناطق الصناعية المشتركة. وأشار إلى أنه شارك أيضا، خلال الزيارة ، في مائدة مستديرة لخبراء من الهند ودول رابطة جنوب شرق آسيا (آسيان) التي تضم في عضويتها سنغافورة وإندونيسيا والفلبين وماليزيا وبروناي وتايلاند وكمبوديا ولاوس وميانمار وفيتنام ، وأنه أكد ، في معرض كلمة ألقاها أمام المشاركين في المائدة ، ضرورة استمرار التماسك والترابط بين أعضاء الرابطة، منوهاً إلى أن الهند ترتبط بعلاقات قوية مع الرابطة، وأنها أعربت عن ذلك من خلال إنتهاج سياسة الاتجاه شرقا، وأن الهند ملتزمة، في الوقت نفسه ، بالعمل من أجل تعميق الشراكة مع دول منطقة الاندو - باسيفيك ، ومع دول التحالف الأمني الرباعي، المعروف باسم تحالف كواد ، ويضم الهند والولايات المتحدة واليابان وأستراليا.