علاء ولي الدين.. حكاية «كوبري 6 أكتوبر»

علاء ولي الدين أحد نجوم الكوميديا، الذين تألقوا في عالم الفن، كان يتميز بخفة الدم والموهبة الفائقة وأسلوب أداء رائع، استطاع أن يجذب بأدائه أنظار الجماهير ويثير اهتمامهم ويطلق ضحكاتهم من الأعماق، قام بتجسيد أدوار بسيطة لكنها جميلة ومعبرة، استطاع في فيلم عبود على الحدود وفيلم الناظر الوصول إلى عالم النجوم ونجح الفيلمان نجاحا كبيرا وكانا من أبرز أفلام الكوميديا ومن هنا انطلق الفنان علاء ولي الدين إلى النجومية والشهرة، فقدم العديد من الأعمال الفنية الرائعة التي تركت بصمة في تاريخ الفن المصري.
حكايات مثيرة في حياة علاء ولي الدين
أثناء قيادة الفنان علاء ولي الدين سيارته لأول مرة بمفرده ، حدث مشكلة فوق كوبري 6 أكتوبر، كانت المشكلة في قيادة السيارة ، فكلما حاول الفنان علاء ولي الدين أن يقود السيارة لصعود الكوبري، ترجع إلى الخلف بسرعة كبيرة حتى وصل إلى نهاية الكوبري كله خلفي، وعندما ضغط الفنان علاء ولي الدين على البنزين بشدة اصطدم بالسيارة التى كانت أمامه وانتهت الحكاية على كوبري 6 أكتوبر بالتفاهم مع قائد السيارة الأمامية، خاصة بعد علمه بأن الفنان علاء ولي الدين غير قادر على القيادة.
الحكاية الثانية مع الفنان محمد هنيدي على كوبري 6 أكتوبر
موقف لا ينساه الفنان علاء ولي الدين،أثناء قيادة الفنان محمد هنيدي سيارة والده وكان معه الفنان علاء ولي الدين على كوبري 6 أكتوبر انكسرمقص السيارة واضطروا إلى «زق» السيارة من التحرير إلى عابدين حيث يوجد ورشة الميكانيكا التي يتعامل معها الفنان محمد هنيدي.
حياة الفنان علاء ولي الدين
الفنان علاء ولي الدين من مواليد 8 نوفمبر 1963، إسمه علاء سمير ولي الدين توفي والده وهو في الخامسة عشرة من عمره كان علاء مرتبطا به جدا، وكان والده بيشجعه على التمثيل ودائما علاء كان معه في الاستوديو، وبعد رحيل والده عمل الفنان علاء ولي الدين موظف في عمل حر أثناء دراسته في كلية التجارة وقام الفنان علاء بدور الأب لشقيقه خالد ومعتز، وكان مصدر الأمان وطمأنينة لأمه،
وبدأ الفنان علاء ولي الدين مشواره الفني عام 1984 عندما اكتشفه المخرج نور الدمرداش في مسلسل «زهرة والمجهول»، وكان ميلاده الحقيقي في عالم السينما كان من خلال فيلم «الإرهاب والكباب»، وفي المسرح من خلال مسرحية «الابندا» وأيضا مسلسل «على الزيبق» الذي أحبه الجمهور، ومن هنا بدأت نجومية الفنان علاء ولي الدين حتى رحل في 11 فبراير 2002.
أعمال علاء ولي الدين
قدم الفنان علاء ولي الدين العديد من الأعمال الفنية المميزة والرائعة سواء في المسرح أو السينما أو التليفزيون ومن أبرز وأهم هذه الأعمال الاتى. ليلة في شهر 7، ابتسامة في عيون حزينة، الواد سيد النصاب، الصعايدة جم، خلطبيطة، يا مهلبية يا، عيون الصقر، نصيب الأسد، الإرهاب والكباب، المنسى، حرب الفراولة، كشف المستور، الجينز، مجانينو، ليلة القتل، اجدع ناس، أحلامنا الحلوة، قشر البندق، أيام الشر، المعلمة والأستاذ، الجراج، بخيت وعديلة، أحنا ولاد النهاردة، وداعا العزوبية، علاقات مشبوهة، النوم في العسل، رومانتيكا، اشارة مرور، حلق حوش، امرأة وخمسة رجال، عبود على الحدود، ابن عز، الناظر، على الزيبق، عبدة تعريفة لم يكمل تصويره،
الجوائز
تم تكريم الفنان علاء ولي الدين في مهرجان أوسكار السينما المصرية باهداء أسمه جائزة المهرجان «تمثال السلام الذهبي».