◄ مصر تحتاج لتكاتف الجميع لدعم البناء وانطلاق ثورة صناعية بمبادرات لدفع العمل وتحقيق الرخاء والنماء ◄ جهود مخلصة لوزارة قطاع الأعمال لإعادة إحياء شركة «النصر» إيمانا بمقوماتها وتاريخها ◄ «ابدأ» كان لها عظيم الأثر فى تحريك التروس وتشغيل المصانع وظهور نجوم جدد فى الصناعة ◄ مؤسسات الدولة تتكاتف لدعم توطين صناعة السيارات بداية خير وبشائر أمل.. في توقيت مهم تحركت الدولة بتوجيهات ومتابعة من الرئيس عبدالفتاح السيسي، لتتكامل المبادرات بهدف واحد ويقين وثقة لخدمة الإنسان المصرى. روح جديدة ودفعة قوية تغذى ما قامت به الجمهورية الجديدة، من مبادرات للبناء والعلاج والقضاء على فيروس سى والسعى بكل الجهود لتغيير وجه القرية المصرية وتجديد شبابها، لتنعكس تلك المبادرات الناجحة بحياة كريمة للمصريين. تعددت المبادرات لتشمل إحياء الصناعة بمبادرة «ابدأ» التى كان لها عظيم الأثر فى تحريك التروس وتشغيل المصانع وظهور شباب بعقول راجحة ونجوم جدد فى الصناعة.. هى بداية جديدة ومبادرة واعية تضاف للمبادرات المتعددة التى تخدم الحياة وتعيد بناء الشخصية المصرية وتعزز مكانتها. ويأتى انطلاق مبادرة «بداية» لتحدث تحول واضح فى بناء الإنسان كمشروع قومى للتنمية البشرية يشمل جميع الأعمار والفئات بمشاركة وزارات ومؤسسات الدولة بناء على تكليف الرئيس عبدالفتاح السيسى لتنفيذ برامج وأنشطة وخدمات متنوعة تشمل كل المصريين وتغطى جميع محافظات الجمهورية.. المشروع يأتى انعكاسًا لرؤية القيادة السياسية لبناء مجتمع متقدم ومتكامل، وتعد نتاجًا للعمل الجماعى المشترك يستهدف تنمية الإنسان المصرى والعمل على ترسيخ الهوية المصرية، بحيث يشعر المواطن بالمردود الإيجابى خلال فترة وجيزة. ويهدف المشروع القومى لتعزيز القدرات والمهارات البشرية وتطوير الخدمات الحكومية فى الصحة والرياضة والتعليم والثقافة والعمل بما يضمن تحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز دور القطاعين العام والخاص والمجتمع المدنى فى الخدمات وتحقيق التكامل بينهم لخلق أجيال صحيحة رياضيًا وثقافيًا وتحافظ على القيم والأخلاق والمبادئ بدعم من الأزهر والكنيسة ووزارة الأوقاف وقادرة على الإبداع والابتكار والاستفادة من التكنولوجيا الحديثة. فكر جديد يعزز بناء الإنسان بحياة كريمة وتكامل بين جهات الدولة بإصرار على نهضة حقيقية وبناء إنسان سليم. مبادرات عديدة أسهمت فى حل مشاكل كثيرة، أبرزها تحويل السيارات للغاز والتى غيرت منظومة العمل وأنعشت السوق ووفرت الوقود وخلقت بيئة نظيفة، وكذلك مبادرة إحلال وتجديد السيارات. جهود عديدة تتكاتف فيها مؤسسات الدولة لدعم توطين صناعة السيارات واستراتيجيتها الطموح التى يدعمها د.مصطفى مدبولى بلقاءات جادة وقرارات عملية وزيارات داعمة للمنشآت الجادة. العمل وفق استراتيجية صناعة السيارات وتوطينها يتم ترجمته عمليا باتفاقيات جادة مع كيانات وعلامات قوية. جهود راقية ومخلصة لوزارة قطاع الأعمال لإعادة إحياء شركة النصر للسيارات إيمانا بمقوماتها وتاريخها وثقة فى عودتها للريادة ودعم صناعة السيارات وعودتها من جديد. لقاء مهم لوزير قطاع الأعمال العام محمد شيمى، مع رئيس الوزراء د.مصطفى مدبولى لعرض آخر المستجدات الخاصة بصناعة السيارات وجهود إعادة شركة النصر للسيارات، والمفاوضات الجارية مع عدد من الشركاء المحتملين. خطط مدروسة وخطوات جادة تؤكد أن هناك مفاوضات متقدمة مع عدة شركاء محتملين لإعادة شركة النصر للسيارات مرة أخرى، وتأهيل العنابر والبنية التحتية لإنتاج السيارة الكهربائية. تسعى الدولة جاهدة لإحياء صناعة السيارات ودعم الصناعة بكل جوانبها، ولعل مايقوم به وزير قطاع الأعمال المهندس محمد شيمى، تأكيد وإصرار ومؤشرات تؤكد بوادر النجاح. مبادرات فى كل اتجاه بتناغم وتكامل يبدأ من الصحة والتعليم وتقديم خدمات للمواطن المصرى فى كل مجال لتسهل حياته وتشجعه على العمل والابتكار، نهضة فى الصحة والتعليم واهتمام بتنمية القدرات والمهارات، لينعكس بوضوح على التفكير والابتكار لتنشئة مواطن صالح بعقل سليم وصحة جيدة لضمان نهضة قوية وصناعة واعدة وتميز فى كل المجالات. «بداية».. مبادرة راقية تؤكد نجاح المبادرات المتعددة التى تبنتها الجمهورية الجديدة والتى أحدثت نقلة كبيرة فى الريف والمدن بخدمات فى مناحى الحياة المختلفة وتكنولوجيا متطورة ساهمت بوضوح فى تغيير وجه الحياة وسنجنى ثمارها ويستفيد الجميع با كتمال نجاح تلك المبادرات الهادفة. مصر تحتاج لمبادرات ومبادرات، وتحتاج لتكاتف الجميع لدعم البناء وانطلاق ثورة صناعية بمبادرات متعددة لدفع العمل وتحقيق الرخاء والنماء فى ظل انطلاقة الجمهورية الجديدة.