17 ألف مشارك من 185 دولة يشهدون 500 فعالية.. وزيارات ميدانية للمشروعات القومية استراتيجية وطنية للمدن الذكية وبرنامج تسويقى للأحياء الإدارية ب«العاصمة» والعلمين وسط زخم عالمى كبير، تستضيف مصر، المنتدى الحضرى العالمي، فى دورته الثانية عشرة «WUF12»، والذى يعد من أبرز وأهم الفعاليات العالمية، ضمن أجندة الأممالمتحدة ، كأهم حدث فى العالم حول التحضر والتنمية العمرانية المستدامة الشاملة للجميع، وينظم المنتدى برنامج الأممالمتحدة للمستوطنات البشرية «الهابيتات»، بالتعاون مع وزارتى الإسكان والتنمية المحلية، فى الفترة من 4 إلى 8 نوفمبر المقبل. وتم تأسيس المنتدى فى 2001 من قبل الأممالمتحدة، وهو المؤتمر العالمى الأول حول التحضر المستدام والمصمم لدراسة آثار التحضر السريع على المدن والمجتمعات والاقتصادات وتغير المناخ، ومنذ إنشائه استضافت مدن فى جميع أنحاء العالم المنتدى. ويعكس إقامة هذا الحدث الدولى فى مصر، كأول دولة تستضيفه فى إفريقيا منذ 20 عاماً، الدور الريادى والإستراتيجى لمصر على المستويين «الدولى والإقليمي» كمركز للتنمية والتحضر والسلام والتطور الاستثنائي، الذى تقوم به مصر فى النهوض بملف التنمية الحضرية والعمرانية المتكاملة، كونها من أوائل الدول، التى تبنت الأجندة الحضرية الجديدة. اقرأ أيضًا| ذوو الإعاقة حاضرون بقوة على مائدة المنتدى الحضري العالمي وتمثل ذلك فى العديد من المشروعات القومية والعمرانية الضخمة من مدن الجيل الرابع ومشروعات تحسين جودة الحياة للمواطن، مثل مبادرة «حياة كريمة»، والقضاء على العشوائيات، بالإضافة إلى التطور الاستثنائى فى المرافق والبنية التحتية من مياه وصرف صحى وكهرباء، وغيرها من المشروعات الحيوية، على مستوى الجمهورية، والتى انعكست بشكل إيجابى على حياة المواطنين وعززت من تصنيف مصر فى العديد من المؤشرات الدولية. ويعقد المنتدى الحضرى العالمى الثانى عشر، فى توقيت يواجه فيه النظام المتعدد الأطراف العالمي، تحديات غير مسبوقة، مما يهدد التقدم الجماعى ويعقد التحديات المشتركة، كما يمثل المنتدى فرصة فريدة لتجديد وتعزيز التعاون العالمى والاتفاق على ميثاق للمستقبل، حيث سينعقد قبل 5 سنوات فقط من الموعد النهائى المحدد ، لتحقيق أجندة 2030. وبالتالى فإن المنتدى يشكل لحظة استثنائية لتسليط الضوء على دور العمل المحلى فى إنقاذ التعاون المتعدد الأطراف وأهداف التنمية المستدامة وحل القضايا الملحة، مثل توافر السكن، وسهولة التنقل، وسلامة إمدادات المياه والقدرة على الوصول الى الأماكن العامة الآمنة وتأثيرات تغير المناخ، فضلاً عن الازمات والصراعات الحضرية. ويستضيف المنتدى الحضرى العالمى الثانى عشر، على مدى 5 أيام، آلاف المشاركين من جميع أنحاء العالم بينهم، ممثلون من الحكومات «الإقليمية والدولية والشركات وقادة المجتمع المحلى ومخططى المدن ومنظمات المجتمع المدني»، حيث سيضم أكثر من 500 حدث ومعرض حضرى موسع، وأسبوع القاهرة الحضري، وهو برنامج من الأنشطة، التى تربط المنتدى بالمجتمع. كما سيتم بث الجلسات الرئيسية للمنتدى مباشرةً بجميع لغات الأممالمتحدة الست، إضافة إلى لغات الإشارة الدولية والعربية، ويتصدر هذه الجلسات حدث خاص بالحكومة المصرية لتسليط الضوء على التجربة المصرية على المستوى العالمي، والمتعلقة بالتنمية الشاملة وتعزيز الإطار البيئى والبنية التحتية والاجتماعية وإعطاء الأولوية لجودة ونوعية الحياة لجميع السكان وتوفير حياة كريمة لجميع المواطنين، إضافة إلى استعراض إنجازات الدولة فى التحول الأخضر ودفع التعافى الشامل والمستدام وتنفيذ الإستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية. أجندة المنتدى وكشفت وزارة الإسكان عدد الذين قاموا بالتسجيل من خلال موقع المنتدى تخطى 17 ألف مشارك من أكثر من 185 دولة، أكثرهم تسجيلًا دول «كينيا والمكسيك والبرازيل وألمانيا والصين والسعودية وإسبانيا وكولومبيا وأوغندا وماليزيا»، إلى جانب العديد من الدول من مختلف قارات العالم، وتم تأكيد مشاركة عدد من الوزراء وكبار المسئولين، وتأكيد مشاركة 156 متحدثاً فى الجلسات الرئيسية.. ومشاركة 52 دولة، و 115 منظمة دولية ومحلية، وتشارك الحكومة المصرية بجناح بمساحة 1600 متر مربع بمنطقة المعارض.. ويبلغ عدد الجلسات الرسمية، التى تنظمها إدارة المنتدى» 31 جلسة تشارك الحكومة المصرية بممثليها فى 27 جلسة كالتالي: 6 جلسات رفيعة المستوى - 13 جلسة موائد مستديرة - 5جلسات ملتقيات جماعية - 3 جلسات خاصة»، كما بلغ عدد الجلسات الفرعية التى تنظمها الجهات المشاركة فى المنتدى 550جلسة منها 40 جلسة «، من تنظيم الجهات المصرية المختلفة، والجلسات الرئيسية الخاصة بمصر تشمل: جلسة خاصة عن مصر Egypt Special Session. ومن المستهدف تنظيم جلسة، خاصة بمصر عن تمويل المشروعات القومية وفرص الاستثمار المستقبلية، حيث تتناول الجلسة عرض تجربة الدولة المصرية فى تمويل المشروعات الاجتماعية ( تطوير المناطق العشوائية- تمويل مشروعات الإسكان الاجتماعي- تطوير المناطق العمرانية القائمة )، كذلك تتضمن الجلسة عرض الفرص الاستثمارية المستقبلية لجذب الاستثمارات الأجنبية وتصدير العقار المصري. كما سيشمل المنتدى، عقد اجتماع وزراء الإسكان الأفارقة، بهدف عرض التجربة المصرية والتعظيم من الإمكانيات لتصدير المنظومة العقارية وخلق فرص استثمار حقيقية للدولة فى المجال العقارى. كما سيتم تنظيم زيارات ميدانية «Urban Tours» تستهدف: تقديم نماذج رائدة فى التنمية العمرانية المستدامة، وهو هدف أساسى من أهداف المنتدى، وذلك من خلال تنظيم عددٍ من الرحلات الفنية لرواد المنتدى للتعرف على النماذج الناجحة من مشروعات الدولة المصرية، ومن المقترح أن تضم الزيارات تنوعاً فى المشروعات القومية وفى مقدمتها: مشروعات العاصمة الإدارية «الأسمرات- ماسبيرو- روضة السيدة- الطيبي والعلمين، ومشروعات تطوير القاهرة التاريخية: ميدان التحرير، القاهرة الخديوية- حدائق الفسطاط - بحيرة عين الصيرة- منطقة مجرى العيون- ممشى أهل مصر. ويشمل المنتدى الإستراتيجيات الوطنية، المقرر الإعلان عنها ضمن فعالياته، وذلك من أجل استقطاب الجهات الدولية لمساندة الدولة المصرية فى استكمال تنفيذ الرؤية التنموية والإستراتيجية لتحقيق العمران المستدام، إضافة إلى جذب فرص التمويل المختلفة، لتنفيذ تلك الإستراتيجيات طبقاً لخارطة الطريق المقترحة لكل إستراتيجية، وذلك على النحو التالي: تم التنسيق لعقد مؤتمر صحفي، ضمن فعاليات المنتدى، يوم 6 نوفمبر: «إطلاق الاستراتيجية الوطنية للمدن الجديدة الذكية فى مصر». بالتعاون مع البنك الدولى والحكومة السويسرية ووزارة الاتصالات المصرية، وتم التنسيق لعقد مؤتمر صحفي، يوم 7 نوفمبر للإعلان عن إطلاق «خارطة الطريق للإستراتيجية الوطنية للعمران الأخضر»، بالتعاون مع السفارة البريطانية والبنك الأوروبي، بالإضافة إلى بعض المبادرات الدولية مثل: مشاركة مصر الدول الإفريقية فى إطلاق مبادرة التغيرات المناخية للمناطق الحضرية الفقيرة، والتى تطلقها وزارة الإسكان الكينية، والإجراءات التنفيذية لمبادرة المدن المرنة ، والتى تم إطلاقها فى مؤتمر المناخ بشرم الشيخ «COP27». بمشاركة برنامج الأممالمتحدة للمتسوطنات البشرية، وتحديد الإجراءات التى قامت بها مصر من مؤتمر المناخ إلى المنتدى الحضرى العالمي. . كما تشمل فعاليات المنتدى مسابقة عقول لطلاب الجامعات حديثى التخرج، تهدف إلى استكشاف حلول هندسية مبتكرة للتحديات العمرانية، التى تواجه عمران المناطق القائمة، بإختيار أحد القضايا العمرانية، وتقديم حلول مبتكرة لها، مع تقديم جوائز مالية تتدرج من 500 ألف جنيه للجائزة الأولى، و250 ألف جنيه للجائزة الثانية، و150 ألف جنيه للجائزة الثالثة، إضافة إلى 5 جوائز تشجيعية كل منها 25 ألف جنيه. طفرة عمرانية وأكد المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان، أن مصر شهدت منذ تولى الرئيس عبدالفتاح السيسي، طفرة عمرانية غير مسبوقة محورها الرئيسى هو الإنسان، ونجحت مصر فى وضع حلول للمشاكل المزمنة، التى عانى منها العمران المصرى لعقود كبيرة، واستطاعت العمل على ملف جودة الحياة وتحسين معيشة المواطن المصري، وجاءت جائزة برنامج الأممالمتحدة للمستوطنات البشرية لهيئة المجتمعات العمرانية عام 2020 دليلاً آخر على الدور الفعال للمشروعات القومية فى التنمية المستدامة لمصر. وأضاف أن من أهم الأهداف التى تسعى الدولة المصرية لتحقيقها من تنظيم المنتدى الحضرى العالمى، هو مناقشة التحديات العالمية للعمران، بمشاركة الجهات الحكومية الدولية وشركات القطاع الخاص والمؤسسات المدنية والأكاديمية من أكثر من 175 دولة، وعرض الأمثلة الرائدة نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ومنها التجربة المصرية، حيث يتضمن المنتدى محاور عدة منها ما يخص قضايا الإسكان والتنمية المستدامة. وأشار إلى أن الدولة استطاعت حل مشاكل المناطق العشوائية، وبالأخص المناطق الخطرة وغير الآمنة من خلال توفير مناطق سكنية بديلة توفر الخدمات الأساسية والسكن الميسر للجميع، وجميع هذه المشروعات استطاعت أن تقفز بالمساحة المأهولة والقابلة للمعيشة فى مصر من (7: 14%). وأضاف أن من أهم الأسباب التى أهلت مصر للفوز باستضافة الدورة ال12 للمنتدى الحضرى العالمى، هو حصول هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، على الجائزة التقديرية التى يمنحها برنامج الأممالمتحدة للمستوطنات البشرية 2021، فى مجال تطوير العمران المستدام، بإجماع آراء اللجنة، ومن بين أكثر من 170 ترشيحاً من العديد من البلدان، نظراً لدورها فى توفير السكن الملائم، وخلق مجتمعات عمرانية متكاملة الخدمات، والاتصالية بالطرق. وبين أن المنتدى، يعد مناسبة جيدة لتصدير العقار المصرى للخارج، وتصدير المنظومة العقارية، وخلق فرص استثمار حقيقية للدولة فى المجال العقاري، مشيراً إلى حرص الدولة على إظهار النجاحات الكبيرة التى حققتها الدولة المصرية، بالشراكة مع القطاع الخاص وكذلك مشروعات المطورين العقاريين. إنجازات وأشار د. إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، أن المحافظة، تستهدف خلال فعاليات المنتدى المتعددة، ومنها الأسبوع الحضرى للقاهرة، التعريف بهذه الإنجازات واستعراض إرث المحافظة التاريخى العريق، حيث تسعى المحافظة إلى تحويل القاهرة لمتحف مفتوح. وأوضح أن جميع أجهزة المحافظة، تستهدف العمل على إنجاح فعاليات المنتدى، بالتعاون مع الوزارات والهيئات المشتركة فى تنظيم الحدث، وفى مقدمتها برنامج الأممالمتحدة للمستوطنات البشرية «هابيتات»، وبالتعاون مع وزارتى الإسكان والتنمية المحلية. وأشار إلى أن القاهرة، ستعرض خلال المنتدى تجربة القضاء على المناطق العشوائية بالعاصمة، والتى شكلت واحدة من التحديات الكبرى التى نجحت الدولة فيها تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى، حيث قدمت نموذجاً مميزا فى مجال إنشاء مجتمعات عمرانية جديدة متكاملة الخدمات، تم فيها تغيير حياة ما يقارب من مليون مواطن ، تم نقلهم إلى وحدات سكنية حضارية ومؤثثة بالكامل. شراكة طويلة أكدت أناكلوديا روسباخ، وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة، على تقديرها للشراكة الطويلة بين مصر وبرنامج الأممالمتحدة للمستوطنات البشرية «الهابيتات»، منذ ما يقرب من 15 عاماً، والدعم المستمر واستضافة مصر للمكتب الإقليمى للدول العربية ومكتب مصر. وأعربت عن سعادتها بالتعاون الجارى مع الحكومة المصرية فى عدد من المشاريع بمختلف المجالات المتعلقة بالحضر، ومنها، السياسة الحضرية الوطنية الجديدة التى أقرتها مصر وما تحمله من إمكانات كبيرة للمساهمة فى التحضر والتنمية الوطنية، بجانب التعاون القائم منذ فترة طويلة والمقرر فى مجال أدوات التخطيط والتصميم الحضرى المتقدمة فى المدن ذات الطبيعة الخاصة، بهدف إنشاء نظام تنافسى شامل جديد للمدن المصرية، إضافة إلى التعاون الوثيق فى تحسين التخطيط التفصيلى وأدوات إدارة الأراضي، وتحسين التمويل القائم على الأراضى والاستفادة من القيمة. فرصة ذهبية قال السفير عاطف سالم، المنسق العام للمنتدى الحضرى العالمي، إن اختيار مصر لعقد فعاليات المنتدى، يعكس قوة التجربة العمرانية الجديدة فى مصر، كما يعبر عن معايير الأمن والاستقرار الداخلى بالدولة على جميع المستويات، إضافة إلى أنه يمثل فرصة ذهبية للتعريف والترويج للفرص الاستثمارية داخل السوق المصرية. وأوضح أن برنامج الأممالمتحدة للمستوطنات البشرية «هابيتات» دعا 1536 عضواً يمثلون الوزارات الحكومية والمحافظين ورؤساء المنظمات الدولية، كما تولت مصر مخاطبة عدداً كبيراً من رؤساء وقادة دول العالم للحضور والمشاركة فى احتفالية الافتتاح، التى يجرى التجهيز لها لتخرج بالشكل، الذى يليق بمصر ويعكس التطور الحضرى الكبير للدولة ، خلال السنوات الماضية. رشوان: استضافة المنتدى تقدير عالمى لإنجازات الدولة كتبت هايدى الدسوقى: أكد الكاتب الصحفى ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، أن استضافة مصر للمنتدى الحضرى العالمى تُمثل تقديرًا دوليًا لجهود مصر فى مجال التنمية العمرانية والتنمية المستدامة، واعترافًا بما تحقق من إنجازات فى هذا المجال خلال السنوات العشر الماضية، كما تُعد تأكيدًا لخبرة مصر فى مجال استضافة المؤتمرات ذات الطابع العالمى بما فى ذلك التنظيم والتأمين وإدارة الأمور اللوجستية.. وأضاف ضياء رشوان، فى مقدمة الكتاب الذى أصدرته «هيئة الاستعلامات» بعنوان « مصر والمنتدى الحضرى العالمى نوفمبر 2024»، أن المنتدى يُمثل أيضًا فرصة لعرض التجربة المصرية الرائدة فى تحقيق النهضة العمرانية الشاملة فى مختلف ربوع مصر، منذ عام 2014، خاصة أن المنتدى الحضرى العالمى يُعد أبرز منبر دولى يختص بمناقشة قضايا التنمية الحضرية المستدامة عالميًا، حيث أنشأت هيئة الأممالمتحدة المنتدى عام 2001. من أجل التعامل مع ملفات التحضر بوتيرة متسارعة، وتأثيره على المجتمعات والمدن والاقتصادات والسياسات وعمليات تغيُّر المناخ، أى أنها تعتنى بمواجهة تحديات التحضر المستدام، ودراسة آثار التحضر المتسارع على مختلف السياسات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية فى المجتمعات والمدن والبلدات. «التنمية المحلية»: 100 أتوبيس صديق للبيئة لخدمة الضيوف أحمد عبد الهادي أنهت وزارة التنمية المحلية استعداداتها لاستضافة المنتدى العالمي الحضري، وأكدت د. منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، توفير 100 أتوبيس صديق للبيئة يعمل بالكهرباء والغاز جهّزتها هيئة النقل العام بالقاهرة، لخدمة ضيوف المنتدى الحضري العالمي. بالإضافة إلى تجهيز 15 أتوبيساً منها لخدمة ذوي الهمم، كما تم الانتهاء من تجهيز ساحتي انتظار جديدتين للسيارات تسعان أكثر من 1200 سيارة، خلف مركز المنارة للمؤتمرات الدولية بمحور المشير لتوفير أماكن انتظار للوفود المشاركة في المنتدى. وتخطيط الأرض من مداخل ومخارج وسلالم بكافة تجهيزاتها ووضع اللافتات الارشادية باللغتين العربية والإنجليزية.. وأكدت الوزيرة، حرص الحكومة على خروج المنتدى بصورة تليق باسم مصر خاصة بعد النجاح الكبير الذى حققته الدولة المصرية فى استضافتها لقمة المناخ 27 بمدينة شرم الشيخ. وذلك من خلال تقديم كل الدعم اللازم، وعرض النجاحات التي حققتها مصر في مجال التنمية الحضرية والعمرانية وحل مشكلة العشوائيات وتخطيط المدن وإنشاء العاصمة الإدارية الجديدة وعدد كبير من المدن الذكية الجديدة والنهضة التي شهدتها مصر خلال العشر سنوات الماضية تحت رئاسة الرئيس السيسي.