في يناير الماضي، بدأ سباق انتخابات أمريكا 2024، نحو البيت الأبيض، حيث خاض الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن، الانتخابات التمهيدية أمام الجمهوري دونالد ترامب. وعلى الجانب الجمهوري، برزت نيكي هايلي كمنافسة جزئية، لكنها لم تستطع إزاحة المرشح الجمهوري لانتخابات أمريكا 2024، ترامب، الذي فرض سيطرته ليواجه بايدن رسميًا في مارس، وفي أبريل، انطلقت محاكمة جنائية تاريخية لترامب في ولاية نيويوركالأمريكية، حيث أُدين بدفع أموال سرية خلال حملته عام 2016. اقرأ أيضًا| انتخابات أمريكا 2024| ما هي مراحل اختيار رئيس الولايات المتحدة؟ مناظرة مُخيبة.. بايدن يتعثر وأصوات تطالب بانسحابه وعلى الرغم من أن هذه الاتهامات كانت غير مسبوقة في سياق انتخابات أمريكا 2024، إلا أن شعبيته تزايدت بين أنصاره، الذين وصفوا المحاكمة بأنها استهداف سياسي، بينما خففت المحكمة العليا لاحقًا بعض التهم، وفي يونيو، تراجعت شعبية بايدن بعد مناظرة اتسمت بالتلعثم وعدم التركيز. ودفعت هذه المناظرة سباق انتخابات أمريكا 2024، العديد من الديمقراطيين إلى المطالبة بانسحاب بايدن، ما زاد الضغط على المعسكر الديمقراطي، فيما اختار ترامب التزام الهدوء، وتصاعدت أصوات الديمقراطيين الداعية لانسحاب الرئيس الحالي بايدن من السباق حتى أعلن انسحابه من ساحة الانتخابات الأمريكية 2024 بشكل رسمي. حادثة اغتيال فاشلة تزيد شعبية ترامب في يوليو، تعرض ترامب لمحاولة اغتيال خلال تجمع انتخابي في بنسيلفانيا، حيث أصيب بجروح طفيفة، وتصدرت صورته رافعا قبضته المشهد وقد ظهر بندبة بارزة ليؤكد قوته وإصراره أمام أنصاره، لتثير حماسة مؤيديه وتعزز شعبيته في انتخابات أمريكا 2024، بعدها، تم ترشيحه رسميًا ل الانتخابات الأمريكية 2024. اقرأ أيضًا| كلاكيت تاني مرة| التفاصيل الكاملة لمحاولة اغتيال ترامب بعد انسحابه.. بايدن يدعم هاريس في يوليو، شهدت انتخابات أمريكا 2024، تحولا غير متوقع، حيث انسحب بايدن رسميًا من السباق وأعلن دعمه لنائبته للمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، وبهذا الانسحاب، حصلت هاريس سريعًا على دعم الحزب الديمقراطي، ما أضفى طابعا جديدا على الحملة، وجذب جيل الشباب إلى صفوفها، وفقًا لوكالة «فرانس برس» الفرنسية. في أغسطس، أصبحت كامالا هاريس الوجه الأبرز للحزب الديمقراطي بساحة الانتخابات بعد دعم الرئيس الأمريكي جو بايدن لها، واختارت تيم وولتز كنائب لها، لتبدأ مرحلة جديدة في حملتها الانتخابية وخلال مؤتمر الحزب توّجت رسميًا مرشحةً، ليزداد الضغط على الجمهوريين في انتخابات أمريكا 2024، ما أشعل السباق نحو البيت الأبيض. وفي مناظرة سبتمبر، تصدت هاريس لترامب بذكاء، مستهدفة نقاط ضعفه حول شعبيته وشهرته الدولية، بينما هاجمها ترامب قائلاً إنها "ماركسية"، وواصل مهاجمة مقدمي المناظرة، متهمًا إياهم بالتحيز، على الرغم من الاهتمام الجماهيري الكبير، لا تزال استطلاعات الرأي تُظهر منافسة محتدمة بين الطرفين في انتخابات أمريكا 2024. اقرأ أيضًا| انتخابات أمريكا 2024| لماذا لم تصل أي امرأة للرئاسة بعد؟