يوم الثلاثاء الماضى كان من أسعد أيام الكرة المصرية، بعد فوز الأهلى على شقيقه نادى العين الإماراتى بثلاثة أهداف نظيفة وحصول الأهلى على كأس نصف العالم أفريقيا وآسيا والمحيط الهادى فى بطولة إنتركونتننتال التى ينظمها الاتحاد الدولى لكرة القدم وصعوده لمباراة نصف النهائى لملاقاة بطل الأمريكتين، والفائز منهما يلاقى ريال مدريد الإسبانى بطل أبطال أوروبا. لم يكن أكثر المتفائلين ينتظر فوز الاهلى بهذه النتيجة الكبيرة ودون مقابل من فريق يملك أكثر من عشرة محترفين أجانب من االبرازيل والأرجنتين والبرتغال وكوريا الجنوبية يتقدمهم المهاجم الاساسى لمنتخب المغرب رابع العالم سفيان رحيمى.. إلا أن جماهير الأهلى التى ملأت ستاد القاهرة كانت الوقود الذى جعل نجوم الأهلى تسيطر على المباراة من البداية إلى النهاية بأداء أكثر من رائع من جميع اللاعبين.. ولولا بعض التسرع من أكثر من لاعب لفاز الأهلى بضعف عدد الاهداف.. وما حدث يؤكد أن المصريين يظهر معدنهم الحقيقى فى المواقف الكبيرة والصعبة ويتغلبوا على أنفسهم وهذا ما رأيناه فى أداء الثنائى إمام عاشور وحسين الشحات، ليؤكدا أنهما ترمومتر أداء الفريق إذا أجادا أجاد الفريق وإذا اختفيا فى الملعب غاب الفريق.. حتى لو فاز.. الأهلى أسعدنا وأسعد محبيه فى القارات الثلاثة، ونتمنى أن نفرح بكأس القارات الستة. أما الفرحة الثانية فكانت أيضا من الإمارات الشقيق وبقرار من رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، الذى أصدر عفوا رئاسيا عن ثلاثى نادى الزمالك كابتن عبدالواحد السيد مدير الكرة واللاعبين عماد نبيل دونجا ومصطفى شلبى. رسالة من زملكاوى: وصلتنى بالبريد رسالة من قارئ زملكاوى يعاتبنى على نقدى للكابتن حسين لبيب لإطلاقه لقب أكبر قلعة رياضية فى مصر.. وفى جميع الأحوال أشكر له الاهتمام والتواصل وله منى كل الحب والتقدير والاختلاف فى الرأى لا يفسد للود قضية.