قائد القيادة المركزية الأمريكية فى إسرائيل للتنسيق بشأن إيران

عواصم - وكالات الأنباء:
زار الجنرال مايكل كوريلا، قائد القيادة المركزية الأمريكية، إسرائيل،اليوم، للتنسيق مع مسئوليها العسكريين حول مستجدات التوترات القائمة فى الشرق الأوسط. وذكرت القناة ال12 الإسرائيلية، أن زيارة «كوريلا» تأتى للتنسيق مع المسئولين العسكريين فى إسرائيل لبحث السيناريوهات المحتملة بشأن إيران.
وكشفت وزارة الدفاع الإسرائيلية فى بيان أن قوات مشاة البحرية الأمريكية أكملت بنجاح مناورتها الأولى التى أطلقت فيها نظام دفاع جوى يشتمل على نظام القبة الحديدية. ويعتمد النظام الذى تم اختباره على أنظمة الرادار والتحكم الأمريكية، إلى جانب صواريخ القبة الحديدية الاعتراضية المعروفة باسم تامير ومنصات الإطلاق المحمولة التى تصنعها شركة رافائيل لأنظمة الدفاع المتقدمة الإسرائيلية والمقاول الأمريكى رايثيون.وحذر رئيس أركان الجيش الإسرائيلى الجنرال هرتسى هاليفى إيران من شن المزيد من الهجمات ضد إسرائيل فى أعقاب الضربات الإسرائيلية المستهدفة على أهداف عسكرية إيرانية خلال نهاية الأسبوع، والتى كانت فى حد ذاتها ردا على هجوم صاروخى باليستى ضخم شنته طهران فى الأول من أكتوبر.وقال هاليفى فى حديثه لطاقم الطائرات فى قاعدة رامون الجوية فى جنوب إسرائيل إنه إذا ارتكبت إيران الخطأ وأطلقت دفعة أخرى من الصواريخ على إسرائيل، فسنعرف مرة أخرى كيف نصل إلى إيران.
وحذر هاليفى من أنه فى حال شنت إيران هجوما جديدا، فإن إسرائيل ستصل إلى إيران بقدرات لم نستخدمها حتى هذه المرة، وستضرب بقوة شديدة كل من القدرات والأماكن التى تجنبناها هذه المرة.
فى تلك الأثناء، كشف تقارير أن الولايات المتحدة تواجه استنزافًا كبيرًا فى صواريخها الاعتراضية، بعد أكثر من عام من دعم جيش الاحتلال الإسرائيلى فى الحرب على غزة. وذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية إن هذا الاستنزاف فى المخزونات العسكرية الأمريكية يثير قلق واشنطن بشأن استعدادها للرد على نقاط اشتعال محتملة جديدة فى أوروبا والشرق الأوسط والمحيط الهادئ.
وتشير التقارير إلى أن نشر نظام الدفاع الجوى «ثاد» فى إسرائيل مرتبط بالمخاوف بشأن النقص فى صواريخ «ستاندرد»، إذ يستخدم نظام «ثاد» صواريخ مختلفة. وأشار المحلل فى «يديعوت أحرونوت» رون بن يشاى، إلى أن الاتفاق مع الولايات المتحدة على نشر نظام الدفاع الجوى «ثاد» فى إسرائيل ينبع من القيود الأمريكية بقدر ما ينبع من الاحتياجات الإسرائيلية.