معالم الحضارة المصرية العريقة، دائمًا ما تكون مقصدًا للجميع سواء للمصريين أو الأجانب، مواطنين أو مسئولين، آثار ستبقى شاهدة على عظمة الأجداد وحسن رعاية الأحفاد جيلًا بعد جيل لهذا الإرث التاريخى المهم. لومينيتسا أودوبيسكو، وزيرة خارجية رومانيا، عبرت عن إعجابها ب المتحف القومى للحضارة المصرية بالفسطاط، وما يبرزه من مكانة مصر الحضارية من خلال مقتنياته التى تروى تاريخ تطور الحياة والتراث المصرى عبر العصور المختلفة، وأسلوب عرضها المتميز وخاصة قاعة المومياوات الملكية. اقرأ أيضًا | بوتين: حرب غزة ولبنان الأكثر دموية فى التاريخ تصريحات الوزيرة جاءت على هامش جولة بالمتحف ضمن زيارتها الرسمية لمصر، وكان فى استقبالها، د. الطيب عباس الرئيس التنفيذى لهيئة المتحف، الذى قدم نبذة عن المتحف وتاريخ بنائه والدور الثقافى والمجتمعى الذى يلعبه لرفع الوعى الأثرى والعلمى والسياحى لدى المجتمع والدارسين، كما قدم لوزيرة الخارجية الرومانية هدية تذكارية من المتحف. د. ميسرة صلاح، أمينة المتحف، اصطحبت الوفد فى جولة داخل بالمتحف، شملت قاعات العرض المركزى والمومياوات الملكية والنسيج المصرى، تعرفوا خلالها على ما يضمه المتحف من مقتنيات أثرية فريدة تحكى تاريخ الحضارة المصرية العريقة على مر العصور. وفى سياق متصل، استقبل المتحف أيضًا د.أدونيس جورجياديس، وزير الصحة اليونانى ود. مايكل دامانيوس وزير الصحة القبرصى. جاءت الزيارتان على هامش مشاركتهم فى فعاليات النسخة الثانية من المؤتمر العالمى للسكان والصحة والتنمية البشرية «PHDC›24»، الذى عقد فى مصر برعاية رئيس الجمهورية، تحت شعار «التنمية البشرية من أجل مستقبل مستدام». وقد حرص د. الطيب عباس على استقبال الوزيرين والوفود المرافقة لهما، ورحّب بهم، وقدم لهم نبذة عن المتحف، كما قام بإهدائهم كتالوج المومياوات الملكية الخاص بالمتحف. قام الوزيران بجولة داخل قاعات المتحف المختلفة، حيث أعربا عن انبهارهما بالمومياوات الملكية وأسلوب العرض الراقى لها، وأيضا القطع الأثرية المعروضة بالقاعة الرئيسية والتى تعبّر عن أوجه الحضارة المصرية عبر العصور التاريخية المختلفة خاصة تلك القطع الخاصة بالطب والتى تشهد على براعة المصريين القدماء لاسيما الطرف الصناعى لقدم إحدى أميرات مصر القديمة والمعروض بالقاعة الرئيسية. وفى نهاية الزيارة حرص الوزيران على تدوين كلمة فى دفتر الزيارات الخاصة بالمتحف، أعربا خلالها عن سعادتهما واعتزازهما بهذه الزيارة، وتقديرهما لما وجداه من حفاوة الاستقبال، كما حرصا على تسجيل زيارتهما للمتحف بالتقاط الصور التذكارية.