يقول الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب أنه لو كان موجودا « رئيسا لأمريكا « ، لما وقع يوم 7 أكتوبر ، ولما حدثت الحرب بين إسرائيل وبين لبنان ، ولما غزت روسياأوكرانيا ، فكل هذه الأحداث وقعت فى العالم ، لأن ترامب لم يكن جالسا على مقعد الرئيس لدولة أمريكا العظمى ، وستقع الحرب العالمية الثالثة ، فى حال لم يفز ترامب رئيسا لأمريكا ، هذا هو مايقوله ترامب للناخبين الأمريكيين ، لينتخبوه ، وينقذوا العالم والبشرية من هول ما سيحدث فى حال عدم فوزه ! ولم يكن هذا هو كل ماقاله ، وإنما أعرب عن أمله فى أن يعود السلام لمنطقة الشرق الأوسط مرة ثانية ! ، ما لم يقله هو رغبته فى رؤية الفراشات بألوانها المزهزهة وهى تحلق فى الهواء والعصافير وهى تطير و تغرد فى سماء الشرق الأوسط ؟! .ترى كم تبلغ نسبة الناخبين، الذين يصدقون ترامب، وسيذهبون الى صناديق الإقتراع لإنتخابه رئيسا لهم ؟ !. عقارب الساعة تقترب من اللحظات الحاسمة فى الإنتخابات الأمريكية، والجميع يترقب ، من يفوز ؟ ، هل يعود ترامب مرة أخرى رئيسا للولايات المتحدةالأمريكية ، فى ولاية جديدة لا أحد يعلم ، هل ستختلف عن سابقتها، أم ستكون إمتدادا لها ، وهل سيعاود فرض سطوته على دول العالم وابتزازها، كما تفاخر بما فعله من قبل !، أم أن نائبة الرئيس، المرشحة الديمقراطية كاملا هاريس، هى من سوف تحقق المفاجأة، وتطيح بأحلام ترامب فى الهواء ، جالسة على مقعد الرئيس ، أيا كان الفائز منهما ، فلا أعتقد أن الأمر سيفرق كثيرا ، بالنسبة للقضية الفلسطينية، ولمنطقة الشرق الأوسط عموما، والموقف الأمريكى من دول هذا الشرق المغضوب عليه، فالسياسة الأمريكية، لن تختلف من ترامب ل هاريس، أو غيرهما إن وجد، ستستمر على ماهى عليه من توجيه كل الدعم والحماية لكيان الإحتلال ، ومن يعتقد خلاف ذلك ، فهو مخطئ كل الخطأ، هم لن يتغيروا وأخشى ألا يتغير العرب!.