نفذت إسرائيل تهديدها أمس بالهجوم البرى على لبنان، اللافت للنظر هو ما ذكرته أبواق الاحتلال بأن قوات خاصة من الكوماندوز، قامت بالتوغل داخل الجنوب اللبنانى وتخوض قتالاً عنيفاً، فلم أعرف أى قوات كوماندوز تلك التى يتحدثون عنها، فالمؤكد أنها قوات ليست إسرائيلية، فنحن نعرف والعالم أجمع يعرف أن الجندى الإسرائيلى أجبن من أن يخوض حرباً على الأرض ولو فعل، فأن مصيره الهزيمة، هم ينجحون فى الحرب عن بعد بالتفجيرات والضربات الجوية والاغتيالات وما إلى ذلك ، ولكن حرب المواجهة ليست حربهم، وارجعوا للتاريخ!، المضحك أن أبواقهم بعد ساعات من إعلانهم خوض قتال عنيف، قالت إن حزب الله لم يظهروا فى الحرب البرية، فمن كنتم تقاتلون ؟ المفرح سقوط صواريخ حزب الله داخل إسرائيل ، الحرب بدأت وأيا كانت نتيجتها ، فالمؤكد أن إسرائيل ستدفع يوماً ثمناً لكل جرائمها الدموية، وسيدفع ذلك الخنزير الملقب ب «النتن ياهو» ثمناً لكل جرائمه. أحرى بالمسئولين الإيرانيين أن يتوقفوا عن إطلاق تصريحاتهم الخاصة باحتفاظهم بحق الرد على إسرائيل فى الوقت المناسب ، وأن يلتزموا الصمت ، حتى ينفذوا رداً واحداً مؤثراً فى إسرائيل، إن كانوا حقاً فى نيتهم أن يردوا !. نحن ننتظر ردكم منذ سنوات، ننتظر أن نرى ثأركم بشكل مباشر من إسرائيل!. وكما على المسئولين الإيرانيين أن يتوقفوا عن تصريحاتهم ، على الرئيس الأمريكى جو بايدن ايضا أن يتوقف عن تصريحاته الاستفزازية التى اعتاد أن يطلقها عقب كل عمل إرهابى ترتكبه إسرائيل ، بضرورة وقف اطلاق النار وعدم التصعيد لمنع نشوب حرب إقليمية ، وكذلك تصريحاته الخاصة بإرسال قوات أمريكية إلى الشرق الأوسط ، لمواجهة تصاعد التوترات فى المنطقة ، فأين هى تلك التوترات والتصاعد التى يتحدث عنها ، حتى الآن كل الجرائم التى ترتكب هى من طرف واحد ، ولا يوجد سوى قاتل واحد يرتكب جرائمه بدعم كامل من «راعى الإرهاب الأول بالعالم»!. وأخيراً لماذا لم نسمع صوتاً لروسيا والصين وكوريا الشمالية «قبل وأثناء» العدوان الإسرائيلى المدعوم أمريكياً على دولة لبنان ؟.