span style="font-family:" Arial",sans-serif"كنت اخطو سريعاً لألتقي بكِ .. لكن خطواتك كانت مسرعة، فتراجعت خطواتي، فلم أعد التحكم فيها، فزادت من أحزاني، فهل نفترق بعد كل هذه الذكريات، نتجرع الآمها بين اطلال المكان، بعدما حل الصمت بين حكايتنا الصباحية ؟ span style="font-family:" Arial",sans-serif"فلمن أتحدث، لمن أحمل بين يدي نبت الأرض الطيبة غذاءً صباحياً جميلاً يمتزج برائحة قهوتنا، وفي حلقي غصه فلم أجد من الحب ما يكفيك؟ span style="font-family:" Arial",sans-serif" لقد تناثرت حروفي لم أستطع استجمع كلمات أعبر بها بعدما ضاعت ولم أجد في قاموسي شيئاً يعبر عنك، لقد هربت في وداعك واستوحشت المكان كثيراً بعيداً عنك، وفاضت بي الذكريات الجميلة، فعدت لأحرك قدمي نحوك لكن خطواتك تعدو أسرع مما كانت، وأنا ما زلت أنشد الزمن حتي يتريث قليلاً لأنعم بقربك مرة ومرات وأعود خلف الكواليس أكتب حكايات وأصنع الآمال والأحلام يشدو بها الصغار في كل مكان فتكون لنا ذكري وتظل أرواحنا تهفو تلتقي كل صباح عند الفجر تسطر ذكري جميلة تحمل حب لا ينضب، لكن أحلاماً صلبت جهراً وخنقت مع خيوط الفجر، وماتت حروفنا حين قيلت، وظللنا نصارع الموت كمداً فلا تشدو ولاده بعد ضياع أبن زيدون !