تُعَدُّ غواصات فئة أستيوت من أحدث وأقوى الغواصات الهجومية النووية في البحرية الملكية البريطانية. تم تصميم هذه الغواصات لتكون بديلاً لغواصات فئة ترافالجار، وقد بدأ تنفيذ الطلب الأولي بثلاث غواصات، ليتم لاحقاً طلب أربع غواصات إضافية، مما يرفع عدد الغواصات إلى سبع. يتمركز أسطول غواصات فئة أستيوت في قاعدة HM Naval Base Clyde في فاسلين، اسكتلندا. تتفوق غواصات فئة أستيوت على غواصات فئة ترافالجار من الدفعة الأولى في الأداء والمواصفات، حيث تم تطوير تصميمها باستخدام بيئة ثلاثية الأبعاد مدعومة بالحواسيب. يبلغ طول الغواصات 97 مترًا ووزنها 7400 طن، ولديها قدرة تشغيلية تصل إلى 90 يومًا وسرعة قصوى تبلغ 29 عقدة. كما تستطيع هذه الغواصات إصابة أهداف بدقة عالية على بُعد يصل إلى 1000 كيلومتر. تتمتع غواصات فئة أستيوت بنظام إدارة القتال المتقدم (ACMS) الذي يعرض البيانات في صورة حية على شاشات التحكم، وتستخدم صواريخ تومهوك Block IV القادرة على إصابة أهداف بدقة فائقة. تمتاز أيضاً بنظام مضاد للتدابير الإلكترونية مزود بأحدث تقنيات الاستشعار. تُشَكِّل الغواصات جزءًا مهمًا من تاريخ تطوير الغواصات الهجومية في البحرية الملكية، حيث تم تصنيعها في حوض بناء السفن Marine Barrow التابع لشركة BAE Systems. تُعَدُّ غواصات فئة أستيوت من أحدث تقنيات الغواصات النووية بفضل تصميمها المتقدم وأنظمتها المبتكرة. اقرأ أيضًا| «الغواصة الذئب»..القاتل الصامت بالبحرية الأمريكية|فيديو التحديثات الأخيرة تشمل: الانتهاء من بناء الغواصات السادسة والسابعة، مع استمرار عمليات البناء للغواصات التالية في السلسلة.