توفي مغني الراب الأمريكي، فاتمان سكوب، على ما أفاد مدير أعماله السبت، بعدما كان الفنان البالغ 53 عاما سقط على خشبة المسرح خلال حفلة موسيقية في اليوم السابق. وكان فاتمان سكوب الذي اشتُهر بأغنيتيه "بي فيثفول" Be Faithful و"إت تيكس سكوب" It Takes Scoop، هوى خلال إحيائه حفلة في مدينة هامدن بولاية كونيتيكت (شمال شرق الولاياتالمتحدة)، فنُقِل إلى المستشفى، لكنّ الأطباء لم يتمكنوا من إنعاشه، وفق ما أوضح عدد من وسائل الإعلام الأمريكية. اقرأ أيضًا: اعتقال مغني الراب الأمريكي ويز خليفة بعد تعاطيه «الماريجوانا» أمام الجمهور وأظهر مقطع فيديو عرضه موقع "تي إم زي" المتخصص في أخبار المشاهير مسعفين يُجرون عملية إنعاش لقلب الفنان عندما كان لا يزال على المسرح. ونعاه مدير أعماله بيرتش مايكل في منشور على شبكة "فيسبوك" جاء فيه "بقلب حزين، أعلن وفاة آيزك فريمان الثالث، المعروف مهنيا باسم فاتمان سكوب". وأضاف في منشوره الذي أرفق به صورة لمغني الراب "لقد علمتني أن أكون الرجل الذي أنا عليه اليوم، أحبك يا سكوب، شكرا جزيلا لك على كل ما أعطيتني". ووجهت نجمة الهيب هوب ميسي إليوت تحية إلى فاتمان سكوب، فكتبت عبر منصة "إكس" أن ما تمتع به من "صوت وطاقة" ساهم طوال أكثر من عقدين في "كثير من الأغنيات التي أسعدت الناس وحعلتهم يرقصون". وأضافت "تأثيرك ضخم ولن يُنسى أبدا". وفي عام 2018، كان فاتمان سكوب موضع جدل في أستراليا، عندما نشر رئيس الوزراء آنذاك سكوت موريسون مقطع فيديو لأغنية "بي فيثفول" على "تويتر". وفي سياق آخر، أعلنت السلطات الأمريكية، عن أن زعيم المخدرات المكسيكي أوسيل كارديناس جيين، الزعيم السابق لكارتلي الخليج ولوس زيتاس، أُطلق سراحه من سجن أمريكي أمس الجمعة وسُلم إلى سلطات الهجرة. وقال مسئول في مكتب السجون الفيدرالي لوكالة «فرانس برس» إن أوسيل كارديناس جيين البالغ من العمر 57 عاما، أُطلق سراحه ووُضع قيد التوقيف لدى إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية، وهي وكالة تابعة لسلطات الجمارك والحدود ومرتبطة بوزارة الأمن الداخلي. ولم يُعرف بعد ما إذا كانت الولاياتالمتحدة ستتخذ خطوات لترحيله إلى بلده الأصلي، المكسيك، حيث يواجه ملاحقات قضائية. وكان أوسيل كارديناس جيين أوقف عام 2003 في ولاية تاماوليباس الحدودية شمال شرق المكسيك، ثم سُلّم إلى الولاياتالمتحدة بعد ثلاث سنوات. وبعد اعترافه بالذنب في تهريب المخدرات وغسل الأموال والابتزاز، حُكم عليه في عام 2010 بالسجن لمدة 25 عاما وبغرامة قدرها 50 مليون دولار. أشرف خلال تزعمه كارتل الخليج على إمبراطورية لتهريب المخدرات صدّرت كميات هائلة من الكوكايين والقنب إلى الولاياتالمتحدة. لكن "كارتل الخليج" الذي كان فيما مضى من أكثر المنظمات الإجرامية نفوذا في المكسيك، فقد الكثير من قوته وانقسم إلى فصائل عدة. وقد جند "إل ماتا أميجوس"، "القاتل الصديق"، كما كان يُلقب، جنودا سابقين في القوات الخاصة المكسيكية خلال سنوات نشاطه لتشكيل حرسه الشخصي، والذي أصبح في ما بعد كارتل لوس زيتاس. وبعد القبض عليه، بدأ لوس زيتاس العمل بشكل أكثر استقلالية عن كارتل الخليج الذي انفصل عنه نهائيا في عام 2010، مما أثار صراعا للسيطرة على طرق المخدرات في شمال البلاد وشمال شرقها.