شييع أهالي عزبة رستم التابعة لقرية الشين بمركز قطور بمحافظة الغربية، جثامين ضحايا عزبة رستم، بعد أداء صلاة الجنازة عليهم، بمسجد عزبة الصبايحة، وذلك بعد 66 يوما، من إرتكاب ما عرف إعلاميا باسم مذبحة عزبة رستم. اقرأ أيضا | وفاة مفاجئة لمدير عام الثروة الحيوانية ب«زراعة الغربية» أثناء عمله وذلك بعد ورود تقرير الطب الشرعي ومضاهاة البصمة الوراثية لجثث واشلاء الضحايا مع بصمة وعينة النجل الأكبر للأسرة والمتهم بقتلهم والتخلص من جثث امه وشقيقته وشقيقه بالحرق واشتعال النيران بهم والتأكد منها. وقررت جهات التحقيق بمركز قطور التصريح بدفن أشلاء ال3 جثامين ضحايا مذبحة عزبة رستم، وهم الام والإبن والابنة، علي يد شقيقهم الأكبر والذي يعمل محامي وتسليمهم لابن عمهم لدفنهم بمقابر الأسرة ووسط حالة من الحزن والآسى سيطرت على أقارب الأسرة تم نقل الأشلاء في نعش واحد وإقامة صلاة الجنازة عليهم ودفنهم بمقابر الاسرة كانت غرفة المشورة بمحكمة المحلة الكبرى بمحافظة الغربية قد قررت تجديد حبس المتهم محمد الشرقاوي 28 عام لقيامه بقتل والدته وشقيقه وشقيقته في المذبحة الشهيرة اعلاميا بمذبحة عزبة رستم التابعة لقرية الشين 45 يوما على ذمة التحقيقات، َمع استمرار إيداع المتهم بمستشفى الأمراض النفسية بالعباسية لبيان ما إذا كان يعاني من أمراض نفسية أو عقلية تؤثر على إدراكه واعية وقت ارتكاب الجريمة بناء على طلب دفاع المتهم. كان المتهم قد اعترف أمام جهات التحقيق بارتكاب الواقعة بقصد التخلص من الأسرة بسبب الخلاف على الميراث، وسوء معاملتهم له. َو كشفت التحقيقات التي أجرتها جهات التحقيق بقطور بمحافظة الغربية عن مفاجأة تمثلت في قيامه بإستخدام عدد من السكاكين َو صاروخ كهربائي لنحر وتقطيع جثث الضحايا دون مراعاة لكونهم أفراد اسرته وامه واشقاؤه. بعد ان تمكن من قتلهم وذلك لاخفاء معالم جثثهم وقيامه بتقطيع جثثهم بواسطة الصاروخ الكهربائي الي قطع صغيرة كي يتمكن من احراقها بعد قيامه بإشعال النيران بها حتى شك الجيران في الروائح المتبعة من المنزل وحظيرة الماشية بها انكشاف أمره . كانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الغربية بالتنسيق مع مديرية أمن كفرالشيخ قد نجحت في كشف ملابسات الواقعة بعدو ود بلاغ بتصاعد أدخنة من داخل حظيرة ماشية كائنة بعزبة رستم بجوار قرية الشين بمركز قطورحيث تم العثور بالحظيرة على رماد قش مشتعل يحتوى على بقايا عظام يشتبه فى آدميتها وصاروخ كهربائى عليه آثار دماء ، وبفحص المنزل تبين وجود بقايا أشلاء آدمية وعدد من الأسلحة البيضاء "سكاكين" عليها آثار دماء.