Globalstar تحصل على الموافقة المشروطة لتجديد كوكبتها الفضائية

تأمين ترخيص موسع وتحديات جديدة
حصلت شركة Globalstar على إذن لبدء إطلاق ما يصل إلى 17 قمرًا صناعيًا محسنًا لتوفير اتصال مباشر بالهواتف الذكية في العام المقبل، وذلك على الرغم من اعتراضات SpaceX.
في 16 أغسطس، وافقت لجنة الاتصالات الفيدرالية الأمريكية على الأقمار الصناعية المقترحة ووسعت ترخيص تشغيل الشركة لمدة 15 عامًا إضافية حتى عام 2039. ومع ذلك، أجلت الجهة التنظيمية الأمريكية اتخاذ قرار بشأن خطط نشر تسعة أقمار صناعية أخرى، والتي تعتزم Globalstar استخدامها كبدائل احتياطية في المدار، حتى تقوم الشركة بتحديث خطة التخفيف من الحطام الفضائي.
تدير Globalstar حاليًا 31 قمرًا صناعيًا، بما في ذلك سبعة منها مرخصة من الولايات المتحدة تُعرف ب HIBLEO-4 و24 قمرًا تحت الترخيص الفرنسي يسمى HIBLEO-X.
على الرغم من نشرها منذ أكثر من عقد لتوفير اتصال عبر نطاق L للهواتف المتخصصة والأجهزة البعيدة، فإن الأقمار الصناعية الآن تدعم أيضًا خدمات SOS والمراسلة لأحدث أجهزة iPhone بفضل شراكتها التحولية مع Apple.
فازت شركة Globalstar بعقد بقيمة 327 مليون دولار مع شركة MDA الكندية في عام 2022 لبناء 17 قمرًا صناعيًا، مع خيارات لإضافة تسعة أقمار صناعية أخرى بتكلفة 11.4 مليون دولار لكل منها، بعد أن وافقت Apple على تغطية معظم تكاليف تجديد الكوكبة.
تتولى شركة SpaceX إطلاق الكوكبة، وتهدف Globalstar إلى نشر ما يصل إلى ثمانية منها قبل نهاية عام 2025.
معارضة SpaceX
تقوم SpaceX حاليًا باختبار كوكبة منافسة مباشرة للهواتف الذكية كجزء من كوكبة Starlink للاتصالات واسعة النطاق في مدار الأرض المنخفض (LEO).
وقد طلبت الشركة من لجنة الاتصالات الفيدرالية الأمريكية أن تجبر Globalstar على تقييم ما إذا كانت الأقمار الصناعية القادمة قد تتداخل مع خدمات الأقمار الصناعية المتنقلة الأخرى، مثل شبكة MSS المقترحة من SpaceX، قبل الموافقة على الكوكبة.
ومع ذلك، اتفقت اللجنة مع Globalstar بأن الشركة لا تحتاج إلى تقديم تحليل تداخل لأن الأقمار الصناعية المقترحة تستخدم ترددات ومعلمات فنية مُصرح بها مسبقًا.
كما رفضت اللجنة حجج SpaceX بأن Globalstar يجب أن يُسمح لها فقط بالبحث عن إذن لاستبدال الأقمار الصناعية السبع المرخصة تحت الولايات المتحدة.
تعتزم Globalstar إنهاء عمل أو تقاعد الأقمار الصناعية الفرنسية HIBLEO-X لتكون كوكبتها بأكملها مرخصة تحت الولايات المتحدة. وقد تم منح الشركة سابقًا تصريحًا لتشغيل شبكة مكونة من 48 قمرًا صناعيًا، لكنها تعتزم تقليص الكوكبة إلى 26 قمرًا.
الاهتمامات المتعلقة بالحطام الفضائي
تعمل أقمار Globalstar على ارتفاع 1414 كيلومترًا، وهو ارتفاع أعلى بكثير من العديد من أنظمة LEO الأخرى. في حال فقدان السيطرة الكاملة على أحد الأقمار الصناعية في مدار إدراج يبلغ حوالي 700 كيلومتر، تقدر **Globalstar** أنه سيستغرق حوالي 863 عامًا حتى ينزل القمر الصناعي ويفتت في الغلاف الجوي بشكل طبيعي.
أمرت لجنة الاتصالات الفيدرالية Globalstar باتخاذ سلسلة من التدابير لتقليل المخاطر المتعلقة بالحطام الفضائي كجزء من ترخيصها، بما في ذلك تقديم تحليل محدث لمخاطر الحطام قبل نشر الأقمار الصناعية. يجب على Globalstar أن تُظهر كيف يمكن لأقمارها الصناعية الصعود بأمان إلى ارتفاع تشغيلي يبلغ 1414 كيلومترًا ثم النزول إلى ارتفاع حوالي 400 كيلومتر، حيث ستنخفض بشكل طبيعي خلال خمس سنوات.
فيما يخص الفشل المحتمل للأقمار الصناعية، طلبت اللجنة من Globalstar الإبلاغ عن أي عجز في السيطرة على الأقمار الصناعية البديلة فوق ارتفاع 400 كيلومتر.
كما يجب على Globalstar التنسيق والتعاون مع ناسا لتجنب التأثير على المهام العلمية وتقليل أي تأثير لأقمارها على علم الفضاء القائم على الأرض.