في لفتة غير عادية تعكس عمق الإعجاب والتقدير، كشف مارك زوكربيرج، مؤسس فيسبوك، عن تمثال ضخم لزوجته بريسيلا تشان، وهو عمل فني يعيد إحياء تقاليد النحت الروماني القديمة، هذا التمثال، الذي صممه النحات الشهير دانيال أرشام، يمثل امتدادًا لرؤية زوكربيرغ في تكريم زوجته بطريقة غير تقليدية، في هذا التقرير، نلقي نظرة على تفاصيل هذا التمثال وتأثيره على معايير التقدير بين الأزواج. أعلن مارك زوكربيرج عبر حسابه على إنستجرام عن هديته الفريدة لزوجته بريسيلا تشان، حيث نشر صورة لتمثال ضخم يمثلها في حديقة منزلهما، يبرز التمثال بتفاصيله الفيروزية والفضية، التي تعكس تقنيات النحت الروماني القديمة، مما يضفي عليه طابعًا تاريخيًا وأنيقًا، زوكربيرج، الذي بلغ من العمر 40 عامًا، عبّر عن سعادته بتقديم هذا العمل الفني قائلاً: "إعادة التقليد الروماني لصنع منحوتات لزوجتك" يعكس حبه العميق واحترامه لزوجته. اقرا أيضا|مارك زوكربيرج: الذكاء الاصطناعي سيعزز إنتاجية المبدعين النحات دانيال أرشام، الذي تولى تصميم التمثال، هو فنان مشهور عالميًا بالتعاون مع علامات تجارية بارزة مثل Tiffany & Co وPokémon، أرشام عمل على إضفاء طابع مميز على التمثال، حيث ارتدت تشان، البالغة من العمر 39 عامًا، رداءً ورديًا بجوار التمثال الذي يتميز بألوانه الفيروزية والفضية، التمثال يظهر الملابس وكأنها تتأثر بالريح، مما يضيف لمسة من الحركة والديناميكية إلى العمل. أوضح زوكربيرج أنه كان يمازح تشان بشأن إنشاء تمثال لها لسنوات، لكن الفرصة لتعاون مع أرحام جعلت هذه الفكرة تتحقق أخيرًا، منذ نشر الصورة، نالت التدوينة إعجاب أكثر من 170 ألف شخص، وأثنت العديد من التعليقات على اختيار زوكربيرج لهدية مدروسة ومعبرة. التمثال يستعيد تقليد نحت النساء في العصر الروماني، حيث كانت المنحوتات تمثل "pietas"، وهي مفهوم روماني يرمز إلى الواجب والتفاني للعائلة والآلهة والدولة، النحاتين الرومان كانوا ينحتون النساء لتعكس نزاهتهن الأخلاقية وخصوبتها وولائهم، وهو ما يتجلى في هذا العمل الفني الحديث. في الختام، يعكس هذا التمثال ليس فقط حب زوكربيرج العميق لزوجته، ولكن أيضًا يذكّرنا بمدى تأثير الفن في التعبير عن المشاعر وتكريم العلاقات الإنسانية.