هل تشن إيران هجومها على إسرائيل خلال الساعات القليلة القادمة، كما تقول مصادر إسرائيلية، بأن الهجوم الإيرانى سيكون قبل اجتماع استئناف المفاوضات على وقف إطلاق النار وصفقة الرهائن المقرر غدًا الخميس، أم أن إيران ستجعل إسرائيل تعيش المزيد من لحظات الترقب والانتظار كنوع من الانتقام كما ذكرت مصادر إيرانية؟ العالم كله يترقب الرد الإيرانى على اغتيال رئيس المكتب السياسى لحركة حماس إسماعيل هنية فى طهران، وقبلها استهداف القيادى البارز فى حزب الله فؤاد شكر. كل ذلك وضع إيران فى موقف محرج بشأن ضرورة الرد بشكل يتناسب مع حجم ما تعرضت له دون الانزلاق إلى حرب واسعة. خاصة أن أمريكا أعلنت عن تحريك أساطيلها وحاملات طائرات إلى المنطقة، لحماية طفلها المدلل مجهول الهوية، بعد معلومات استخباراتية عن أن الهجوم على إسرائيل سيكون خلال الساعات الأربع والعشرين القادمة ومن عدة جبهات ما ينذر بإمكانية توسع نطاق الحرب واحتمال دخول أطراف أخرى. الحقيقة أن المشكلة لا تكمن فى موعد شن الهجوم الإيرانى، قدر ما تكمن فى قوته وردعه، وألا يكون مماثلا لردود إيرانية سابقة، كانت كأن لم تكن، أو أن يكون ترك دولة الإحتلال تنتظر هو الانتقام!، فالرد الإيرانى يجب أن يكون هذه المرة قويا ورادعا ومزلزلا لدولة الاحتلال، هذا إن أرادت إيران استعادة هيبتها بين دول العالم. فلنترقب ويا خبر اليوم بفلوس خلال ساعات ببلاش.