يبدو أن « قنا» على موعد مع «لبيب» جديد يأخذ بيدها،فالسواد الأعظم من أبناء المحافظة يتحدثون عن المحافظ الجديد الدكتور خالد عبد الحليم بدايته _كما يقول أهلنا فى قنا_ تنبئ بهدية غالية من القيادة السياسية،تذكرهم بإشراقة قنا حينما وطئت قدما»عادل لبيب» أرض محافظتهم.. استبشروا خيرا حينما لاحت فى الأفق إشراقة جديدة بقدوم المحافظ الشاب الذى يقضى معظم وقته خارج مكتبه وكأنه يدرك أن المحافظة تحتاج الكثير، فكانت زياراته الميدانية المفاجئة_التى يصحبه فيها نائبه الشاب النشط الدكتور حازم عمر _ فيها من الطمأنينة لأبناء قنا ،زيارات لا ترتبط بأوقات لكنها تحمل المفاجات،ففى الشارع يبدأ الجولات مبديا نصائح وتعليمات وإرشادات لمن «يتململ» وتهديد ووعيد لمن «يتحنجل» وإشادة ودعم وتمجيد لكل من يجد ويجتهد ويعمل.يراهن على وعى المواطن القنائى فى المراكز التسعة_ التى تتساوى عنده فى الاهتمام_فى حل جميع المشكلات ،اهتمامه بصحة المواطن القنائى جعله يلبى نداء وأنات مستشفى» قفط».. حيث تفقد جميع أقسامه ووعد بتخفيف الامه بالوقوف على التحديات التى تواجه الطاقم الطبى ونقص التخصصات تمهيدا لنقل المستشفى إلى هيئة المراكز الطبية المتخصصة التابعة لوزارة الصحة لكى يقوم بخدمة أبناء المحافظة فى ظل منظومة تأمين صحى بدأت تؤتى ثمارها وتخفف عن المواطن القنائى عبء السفر إلى القاهرة،فى فترة وجيزة وضع الدكتور عبد الحليم يده على كل المشكلات التى تعانى منها «قنا «من تعليم وصحة ومرافق مهمة تعود بها كما كانت منذ سنوات صديقة حميمة للبيئة..وبما يتناسب مع ما تضمه من معالم أثرية ومساجد عتيقة وأديرة،وبما أنجبته من أدباء وعلماء وشعراء ورجال دين وسياسة وبما قدمته من شهداء بدءا من الإنتصار على الحملة الفرنسية فى معركة « البارود»بقفط وقتل 500 من جنود نابليون ،تاريخ لاينسى اتخذته المحافظة عيدا قوميا لها. حتما سيجد المحافظ الشاب العون والمساعدة من أبناء «قنا» فى تنمية محافظتهم لتسير فى ركب الجمهورية الجديدة.