جاء التقرير الاخير لمنظمة هيومان ووتش -التى تدعى الحياد- مؤيدا لوجهة النظر الاسرائيلية فى حربها المدمرة على غزة التى دخلت شهرها العاشر دون اى بوادر عن موعد نهايتها ورفضت حركة حماس الادعاءات الاسرائيلية التى تبنتها المنظمة .. وكانت منظمة هيومان ووتش قد ادعت فى تقريرها ان الفصائل الفلسطينية فى قطاع غزة قد ارتكبت جرائم حرب خلال عملية طوفان الاقصى فى السابع من اكتوبر الماضى متجاهلا المعاناة التى يعيشها الفلسطينيون منذ عشرة شهور من الغارات الوحشية وتدمير المنازل والمدارس التى تستخدمها المنظمات الدولية لايواء النازحين واسفرت الانتهاكات الاسرائيلية عن مقتل اكثر من 38 الف شهيد واصابة اكثر من 89 الف مصاب عجزت المستشفيات عن علاجهم فى ظل نقص الوقود والمستلزمات الطبية واستهداف الطواقم الطبية مع منع وصول المساعدات الغذائية للشعب الفلسطينى لتجويعه وتجاهل التقرير ما تنقله وسائل الاعلام العالمية من انتهاكات اسرائيل للقانون الدولى ووحشية جيش الاحتلال واستهداف الاطفال والنساء الذين يمثلون نصف عدد الشهداء والمصابين. ان الانتهاكات الاسرائيلية واضحة وضوح الشمس واجرام قوات الاحتلال فاق كل تصور وهو موثق بالصور والفيديو الذى ضحى من اجله عشرات من الصحفيين والمصورين بحياتهم ولحرصهم على نقل الحقيقة للعالم مع تعريض حياتهم للخطر اثناء نقل الفظائع التى يرتكبها جيش الاحتلال بقيادة هولاكو القرن الحادى والعشرين بنيامين نتنياهو الذى صدر ضده حكم محكمة العدل الدولية لانتهاكه القانون الدولى وحربه ضد المدنيين العزل وجرائم الابادة الجماعية والذى يواصل ارتكاب المجازر اليومية ضد الفلسطينيين ضاربا عرض الحائط بالرأى العام العالمى والمتمثل فى بعض الدول التى أعلنت عن موافقتها على الاعتراف بدولة فلسطين.