تامر هجرس: عشت أسعد أيام حياتي مع «جوازة توكسيك» | حوار

بدور جديد وكوميدي، يعود تامر هجرس لشاشة السينما، مع فيلم "جوازة توكسيك" الذي يجمعه بكثير من أبطال فيلمه الأخير "شوجر دادي"، وعلى رأسهم ليلى علوي وبيومي فؤاد، الفيلم الذي ينافس حاليا على إيرادات موسم الصيف يدور في إطار اجتماعي كوميدي ويجمع أيضا في بطولته عدد كبير من الفنانين على رأسهم محمد أنور وهيدي كرم وملك قورة والراقصة جوهرة.. في السطور التالية يتحدث تامر هجرس عن تجربته السينمائية الجديدة، ويرد على وصف البعض الفيلم بأنه نسخة أخرى من فيلم "شوجر دادي"، كما يكشف الكثير من كواليس التصوير، ولماذا وصف الفيلم بأنه من أسعد أيام حياته..
◄ في البداية .. ما الذي جذبك للمشاركة في بطولة فيلم "جوازة توكسيك"؟
فكرة العمل رائعة، خاصة أن التناول في إطار كوميدي، إلى جانب أن أسرة الفيلم جمعني بيهم أعمال سابقة، خاصة النجمة ليلى علوي وبيومي فؤاد لذلك كان بيننا حالة من التفاهم والحب أثناء كواليس التصوير، بجانب أن أغلب المشاهد كوميدية، ونابعة من علاقة عكسية بين عائلتين، الأولى عائلة بيومي فؤاد المتخفظة للغاية في التصرفات والمصاريف، وعائلتي المنفتحة تماما في كل شيء، وأرى أنني قضيت أسعد أيامي في تصوير هذا الفيلم.
◄ ما تفاصيل شخصيتك في الفيلم؟
أجسد شخصة "مؤنس"، رجل أعمال يعيش في الغردقة ويستمتع بحياته، وهو رجل منفتح لأقصى حد، ويربي ابنته على الحرية دون قيود، وله عالمه الخاص، والدور جديد ومختلف علي، وأيضا "دمه خفيف".
◄ بمناسبة قصة الفيلم لو ابنتك وضعت في اختيار حب شاب مختلف اجتماعيا عنك.. ماذا سيكون قرارك؟
ابنتي ستكون صاحبة القرار في حياتها، ولا افرض عليها شيء، لكن سأقدم لها بعض النصائح من خلال خبرتي كأب، وفي النهاية القرار قرارها لأنني في الأساس رجل ديموقراطي في التعامل مع كل أفراد أسرتي، واحترم كل وجهات نظرهم، وأحرص على أن يكون أسلوبي في التعامل معهم يتسم بالعقل والتفاهم.
◄ اقرأ أيضًا | في عيد ميلاد تامر هجرس.. تعرف على مهنته قبل التمثيل
◄ وصف البعض الفيلم بأنه يشبه تماما فيلمك السابق "شوجر دادي".. ما تعليقك؟
ربما لتكرار تواجد أغلب فريق العمل في الفيلمين، بجانب أن الخط يعتمد على الكوميدية الاجتماعية، لكن لكل عمل منهما موضوعه وقصته الخاصة، وأيضا أحداثه وكواليسه مختلفة، مثلا فيلم "شوجر دادي" كانت قضيته عن رجل يمر بأزمة منتصف العمر، وتقوده مراهقته المتأخرة إلى إقامة علاقة سرية مع راقصة، لتنقلب حياته وحياة أسرته رأسا على عقب، بينما في فيلم "جوازة توكسيك" يستعرض خلال أحداثه قصة حب بين شاب وفتاة بدأت بسوء تفاهم وتمر بمراحل من الصراعات بسبب تدخل الأهل في مصير علاقتهما، نظرا أن الخلفية البيئة لكل أسرة مختلفة عن الأخرى، ومن هنا تتولد المفارقات الكوميدية بين العائلتين.
◄ الفيلم عنوانه "جوازة توكسيك" أي علاقة زوجية يقصدها عنوان الفيلم؟
الفيلم طرح 3 نماذج من العلاقات الزوجية، الأولى ليلى علوي وبيومي فؤاد، والثانية تجمعني بهيدي كرم، والثالثة بين محمد أنور وملك قورة، ونحن تركنا الاستنتاج للمشاهد ليقرر أيا منها كانت "جوازة توكسيك".
◄ انتقلت بشكل مفاجئ من مرحلة الشاب الوسيم الذي تغرم به الفتيات إلى أب لفتاة كبيرة على وشك الزواج.. هل ترى هذه نقلة مبكرة مقارنة بسنك الحقيقي؟
الفنان من المفترض أن يجسد كل الأدوار والشخصيات، وأرى أن ما أقدمه الآن مناسب لعمري، فأنا بالفعل أب لفتاتيين هما تمارا وتالا، وهما أغلى ما في حياتي، وعلاقتي بهما علاقة صداقة أكثر منها علاقة أبوية، فأنا مخزن أسرارهما.
◄ ما مدى تأثير الأب في حياة ابنته؟
الأب السند لأبنته، والداعم الذي ييقف بجانبها في كل المواقف، والنصيحة في حياتها، وحصن الأمان أمام أي أخطار، هذا هو الأب وليس مجرد مكينة "ATM" للمال.
◄ الرياضة جزء لا يتجزء من روتين حياتك .. ما أهميتها في حياتك؟
الرياضة كل شيء في حياتي، ولا يمكنني الاستغناء عنها، واحرص على الذهاب إلى "الجيم" بشكل أسبوعي من أجل الحفاظ على صحتي، إلى جانب إلتزامي بنظام غذائي صحي.
◄ هل تنقلك بين القاهرة ولندن يسبب لك إرتباك أثناء تصوير أعمالك الفنية؟
أحيانا يكون لدي عمل في لندن لذلك اسافر إلى هناك، واسافر أحيانا لزيارة منزل جدتي التي تقيم هناك، بجانب أن ابنتي تدرس هناك، لذلك فأنا دائم التنقل بين القاهرة ولندن، لكن حين يكون لدي عمل فني تعاقدت على تصويره في القاهرة، ألتزم بمواعيد التصوير وأنسق مواعيد سفري إلى لندن لكي تتناسب مع مواعيد توقف التصوير.