أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، المجازر البشعة التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، وكان آخرها استهداف خيام النازحين في مواصي خان يونس، ومخيم الشاطئ، ما أسفر عن مئات الشهداء والجرحى، غالبيتهم من الأطفال والنساء. واعتبرت الخارجية الفلسطينية، في بيان صحفي اليوم السبت 13 يوليو، أن هذه الجرائم دليل جديد يؤكد أن حرب إسرائيل المعلنة هي على المدنيين الفلسطينيين، وتكذّب ادعاءاتها بوجود مناطق آمنة في قطاع غزة، في استخفاف واضح بمسار العدالة الدولية وأوامرها وقراراتها، ودليل قاطع على أن الوقف الفوري للعدوان هو المدخل الصحيح لحماية المدنيين. ودعت الوزارة الدول التي ما زالت تدعم إسرائيل في حربها، إلى صحوة ضمير وأخلاق، والضغط عليها لإنهاء حرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني منذ 281 يومًا، وإجبارها على الانصياع للقانون الدولي وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية بما يؤدي إلى إنهاء الاحتلال لأرض دولة فلسطين، لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة. اقرأ أيضًا: الرئاسة الفلسطينية تُحمّل الإدارة الأمريكية مسؤولية مجزرة المواصي بخان يونس