احتفلت السفارة المصرية بباريس بالعيد الوطني لجمهورية مصر العربية وبمرور مائة عام على العلاقات الدبلوماسية بين القاهرةوباريس بافتتاح أول ممثلية في صالة جاڤو Gaveau الواقعة في شارع لابويتي بالدائرة الباريسيه الثامنة ، بحضور ممثلين عن الجالية المصرية والكنيسة القبطية الأرثوذوكسية بباريس . دعا للإحتفال السفير "علاء يوسف" سفير مصر لدى فرنسا ومندوبها الدائم في منظمة اليونسكو ، بمشاركة أعضاء البعثة الدبلوماسية ومكاتبها . شهد الإحتفال عرض فقرة غنايئة لسيدة الغناء العربي كوكب الشرق " أم كلثوم ". وانطلقت احتفالية مرور اثنين وسبعين عاماً على ذكرى ثورة 23 يوليو بكلمة السفير "علاء يوسف" رئيس البعثة الدبلوماسية بباريس للتأكيد أهمية الإحتفال بذكرى ثورة يوليو المجيدة لمًا لها من مبادىء ومكتسبات وطنية سامية كانت نقطة تحول في تاريخ مصر الحديث ، وتزامنها مع الاحتفال بذكرى ثورة 30 يونيو التي أسست للجمهورية الجديدة . اقرأ أيضا | رغم الطقس البارد.. مصري في فرنسا: جيت أنتخب عشان مصر تفضل بعزة وكرامة قال السفير " علاء يوسف " : " نحتفل بالذكري التانيه السبعين بثورة الثالث والعشرين من يوليو المجيدة ، تلك الثورة التي شكلت بمبادئها الساميه وبمكتساباتها الوطنيه نقطة تحول فارقه في تاريخنا الحديث، ولتي تعد واحدتنا من أعظم ثورات القرن العشرين حيث تجاوزت تأثيرها مصر لتصبح نموذجنا للحرية والاستقلال للعديد من دول العالم ". تابع السفير " علاء يوسف "- في كلمته - للحضور :" ان الاحتفال بهذة المناسبه يستدعي سجلاً ناصعاً لكفاح الشعب المصري العظيم بقيمه وبمبادئه الراسخه والتي دفعته مرة اخري الي تصحيح مسار بلده عبر ملحمة وطنيه خالصه خلال ثورة 30 يونيو 2013 ، وهي ذات القيم المبادئ التي اسست دعائم الجمهورية الجديدة التي تعني من أسس التنمية والمواطنة وتعزيز الحريات ودوله القانون ". ختم السفير " علاء يوسف "- كلمته - بقوله :" أشكركم جمعيا وتحيا مصر وتحيا فرنسا وتحيا الصداقه المصرية الفرنسيه وشكرا لكم ". حضر الاحتفالية نيافة الأنبا " مارك "- أسقف باريس وشمال فرنسا للكنيسة القبطية الأرثوذكسية ولفيف من الآباء الكهنة إكليروس الأبرشية وعدد من شعب الكنيسة وخدامها، وممثلين عن جمعيات حقوقية وشبابية بفرنسا .