يزور وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن فرنسا الأسبوع المقبل حيث سيلتقي الرئيس إيمانويل ماكرون لمناقشة دعم أوكرانيا ومنع تصعيد الحرب في غزة خصوصا، وفق ما أعلنت وزارة الخارجية الأميركية. وتأتي رحلة بلينكن فيما تكثف روسيا ضرباتها على أوكرانيا وفي الوقت الذي تطالب كييف بالحصول على منظومات باتريوت للدفاع الجوي من حلفائها الغربيين. وفي واشنطن، هناك عشرات المليارات من الدولارات من المساعدات العسكرية لأوكرانيا عالقة بسبب المعارضة الجمهورية في الكونجرس. وأوضح الناطق باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر لصحافيين "في باريس، سيجتمع وزير الخارجية مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمناقشة الدعم لأوكرانيا والجهود المبذولة لمنع تصعيد الصراع في غزة". وستكون هذه الزيارة الأولى لوزير الخارجية الأميركي الذي يتحدث الفرنسية بطلاقة، منذ قرابة عامين، ومن جهته، قام الرئيس الفرنسي بزيارة دولة للولايات المتحدة في ديسمبر 2022. وبعد باريس، سينتقل بلينكن لبروكسل الأربعاء للمشاركة في اجتماع لنظرائه في حلف شمال الأطلسي الناتو بمناسبة الذكرى الخامسة والسبعين لتأسيسه في 4 أبريل. وسيعقد بلينكن أيضا اجتماعا ثلاثيا في بروكسل مع زعماء الاتحاد الأوروبي ورئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان الذي يسعى للخروج من التحالف التاريخي لبلاده مع روسيا.
