معاقبة إسرائيل

بسم الله

بدأتها الصين ، وأتمنى أن تتبعها دول أخرى ، هكذا أرى أن المرحلة القادمة تستدعى قرارات عقابية ضد الحكومة الإسرائيلية وقائدها السفاح نتنياهو ، فقد ثبت للعالم أنه ينفذ حرب إبادة جماعية للشعب الفلسطينى ، وثبت أنه ينفذ مخططاً للاستيلاء على قطاع غزة ، لتنفيذ مخطط خط ملاحى جديد يربط الشرق بالغرب عن طريق ميناء العقبة وصولاً إلى البحر المتوسط ، ثم أوروبا ، وثبت أيضا اهتمام اسرائيل بالاستيلاء على الثروات البترولية والغاز الطبيعى بغزة ، فى سبيل ذلك يقوم بحملات عسكرية بدعم أمريكى وغربى تحقق له الإبادة الجماعية والتدمير الشامل للقطاع .
قالت صحيفة «يديعوت أحرنوت»العبرية « الصين تفرض عقوبات علينا ، على خلفية الحرب فى غزة، والصناعات التكنولوجية تجد صعوبة فى استيراد المكونات من الصين ،ونشرت على لسان مستوردين إن الصينيين بدأوا فى خلق صعوبات بيروقراطية للشحنات الذاهبة إلى إسرائيل من المكونات التى يمكن استخدامها لأغراض مدنية وعسكرية ، ودون الإعلان عن عقوبات ضد إسرائيل، وقال مصدر حكومى إسرائيلى للصحيفة : «فى الأسابيع الأخيرة ، اشتكت شركات التكنولوجيا الفائقة من التأخير فى توريد المكونات ذات الاستخدام المزدوج (مدنى وعسكري) من الصين، وبعد التحقيق فى الموضوع بالهيئات الرسمية ، وثبت أنه لم يكن هذا تغيير فى اللوائح، بل كان إجراء لم يتم فى الماضي، وقد تم توجيه نداءات إلى الصينيين وردهم الرسمى هو أنه لا يوجد تغيير فى السياسة، المشكلة هى أنه حتى يتم استيفاء جميع المتطلبات الجديدة، من المستحيل معرفة ما إذا كان سيتم تنفيذ التوريد، من الواضح لنا جميعا أن هذا له صلة مباشرة بالحرب على غزة». وترفض الصين أيضا إرسال عمال إلى إسرائيل خلال الحرب، بادعاء نقص العمال فى قطاعى البناء والزراعة، ووفقا لكبار المسئولين، فإن الصينيين ليسوا مهتمين بالاعتبارات الإسرائيلية كمثل «من معنا فى الحرب ومن ليس معنا»، واتخذت الحكومة الصينية خطاً مؤيداً للفلسطينيين بشكل واضح فى الحرب.
هذا الموقف ، غير المعلن ، من الصين يدعو بقية دول العالم الحر لاتخاذ مواقف مماثلة لردع السفاح نتنياهو .
دعاء : اللهم احفظ شعب فلسطين