أعلنت الحكومة الفلسطينية في قطاع غزة ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 20 ألفًا و258 شهيدًا، إلى جانب أكثر من 53 ألف جريح، وذلك منذ السابع من أكتوبر الماضي. وقال إسماعيل الثوابتة، مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة غزة، إنه "مع مرور 78 يومًا على حرب الإبادة الجماعية، فقد ارتكب خلالها جيش الاحتلال 1720 مجزرة، راح ضحيتها 27258 شهيدًا ومفقودًا، بينهم 20258 شهيدًا ممن وصلوا إلى المستشفيات، منهم 8200 شهيد من الأطفال، و6200 شهيدة من النساء، و310 شهداء من الطواقم الطبية، و35 شهيدًا من الدفاع المدني، و100 شهيدٍ من الصحفيين". وأضاف الثوابتة، خلال مؤتمر صحفي، أنه "ما زال 7000 مفقودٍ إما تحت الأنقاض أو أن مصيرهم ما زال مجهولًا، وإن 70% من هؤلاء هم من فئة الأطفال والنساء، فيما أصيب 53 ألفًا و688 شخصًا. وتابع قائلًا: "ونقدر حالات الاعتقال التي نفذها جيش الاحتلال خلال هذه الحرب العدوانية أكثر من 2600 معتقلٍ حتى الآن، بينهم 40 حالة اعتقال من الطواقم الطبية، و8 معتقلين من الصحفيين، وسنكشف لاحقًا عن جرائم إعدام ميدانية قام بتنفيذها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق العشرات ممن قام باعتقالهم وقام بدفنهم في مقابر جماعية". وقال الثوابتة: "ما زال 1.8 مليون نازح من أبناء شعبنا الفلسطيني يعيشون حياة غاية في الصعوبة في مئات مراكز النزوح والإيواء، وهذه الأعداد الكبيرة تحتاج إلى حل جذري لإنهاء معاناتهم المتواصلة، وكلهم بحاجة إلى مساعدات وإمدادات عاجلة ومن الواجب على جميع المؤسسات الدولية القيام بواجبها فورًا، وإضافة إلى ذلك فإن 355 ألف حالة موثقة أصبحت مصابة بالأمراض المعدية نتيجة النزوح". وأردف قائلًا: "وقد دمر الاحتلال خلال حربه الوحشية 126 مقرًا حكوميًا، و92 مدرسة وجامعة خرجت عن الخدمة بشكل تام، و285 مدرسة وجامعة تضررت جزئيًا، فيما دمر 115 مسجدًا بشكل كلي، و200 مسجدٍ هدمها الاحتلال بشكل جزئي، إضافة إلى استهداف الاحتلال 3 كنائس".