تابعت غرفة عمليات حزب الاتحاد الرئيسية بمحافظة القاهرة لمتابعة الانتخابات الرئاسية 2024، والتي يديرها المستشار رضا صقر، رئيس الحزب، العملية الانتخابية، في يومها الأول. ورصدت غرفة عمليات حزب الاتحاد، إقبالًا وحشدًا كبيرًا من المواطنين في محيط اللجان العامة والفرعية، وذلك قبل فتح باب التصويت، حيث اصطف الناخبون في طوابير، انتظارًا للساعة التاسعة صباحًا، حيث فتح باب التصويت وبدأت عملية الاقتراع، والتي شهدت مشاركة إيجابية واسعة. وقد شارك الحزب في عملية التنظيم واستخراج البيانات للناخبين من خلال توفير لابتوب وعمل بايكات كمظلة واستراحة للناخبين وبنرات للحث على تشجيع الناخبين للمشاركة الايجابية يقوم بتوفير سيارات لنقل المواطنين، وكذلك كارت يوضح رقم اللجنة الفرعية والرقم المسلسل للناخب. وذكرت غرفة عمليات "الاتحاد" أنها رصدت إقبال ومشاركة واسعة من جميع الفئات، وخاصة المرأة والشباب، حيث كانت لهم النسبة الأكبر بين المشاركين في اليوم الأول من الانتخابات الرئاسية، إلى جانب ذوي الهمم، الذي ضربوا مثالًا رائعًا في مدى حرصهم على الإدلاء بصوتهم والمشاركة في هذا الاستحقاق الانتخابي، متابعة: "المصريون اليوم ردوا الجميل لبلدهم". وأفادت بأنها رصدت أيضا استمرار للزحام أمام لجان الاقتراع على مدار اليوم، ما دفع الهيئة الوطنية للانتخابات إلى الدفع بموظفين لمواجهة الكثافات وبعض من القضاة وكذا صناديق الاقتراع وبطاقات الاقتراع في المحافظات الحدودية. وأشارت إلى أن هذا الإقبال ظل في تزايد، حتى أعلن الهيئة الوطنية للانتخابات عن استمرار عمل اللجان الفرعية وتمكين الناخبين من الإدلاء بأصواتهم، حتى آخر ناخب متواجد؛ نظرًا للإقبال غير المسبوق من جموع الناخبين. وأكد غرفة عمليات حزب الاتحاد، أن هذا المشهد الانتخابي الحضاري، لم يصدر بشأنه أي مخالفات مقدمة من أي من المرشحين، وهذه دلالة على عدم وجود اختراقات للعملية الانتخابية، مضيفًا بأن المشهد اليوم تكليل للجهود التي خطتها الدولة على مسار الديمقراطية. وأعرب حزب الاتحاد، عن ثقته في أن يستكمل المصريون غدا وبعد غدٍ الثلاثاء، حقهم الدستوري والقيام بواجبهم الوطني، واختيار رئيس مصر القادم.
