النمسا تدعو إلى ممارسة الضغوط على المفوضية الأوروبية لتحقيق «أمن حدودي» أكثر قوة

دعا جيرهارد كارنر وزير الداخلية النمساوي إلى ممارسة المزيد من الضغوط على مفوضية الاتحاد الأوروبي لتحقيق أمن حدودي أكثر قوة من الناحية القانونية والفنية.
وقال كارنر في تصريح له اليوم الثلاثاء "إنه يجب علينا دعم دول شمال أفريقيا في حماية الحدود وفي جهودها لمنع قوارب المهربين من المغادرة"، مشيرا إلى أن لقاءه أمس مع وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر ركز على وضع الهجرة في البلقان ومكافحة جرائم التهريب المنظمة وحماية الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي .
ونوه الوزير إلى قيام النمسا أيضًا بإدراج التعاون مع الدول المجاورة للاتحاد الأوروبي مثل تونس على جدول الأعمال، حيث ساعدت النمسا في إنشاء مركز تدريب لحماية الحدود هناك..لافتا إلى ضرورة العمل بشكل وثيق مع بلدان المنشأ والعبور لتخفيف الضغط على الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي والهجرة غير الشرعية داخل أوروبا .
◄ اقرأ أيضًا | د. إسلام أبوالمجد في كلمتة الافتتاحية نيابة عن وزير التعليم العالي
يشار إلى أنه من أجل مكافحة المهربين قبل وصول النمسا، تتدخل الشرطة النمساوية بشكل كبير في منطقة البلقان ويوجد حاليًا 33 ضابط شرطة يدعمون صربيا في تأمين الحدود مع مقدونيا الشمالية، وفي الوقت نفسه يقوم ما يصل إلى 70 ضابط شرطة في المجر إلى جانب ضباط الشرطة السلوفاكية والتشيكية بمراقبة الحدود مع صربيا .
يذكر أنه تم اعتقال حوالي 405 آلاف من المهاجرين غير الشرعيين في البلقان العام الماضي.