أيام قليلة وتشهد مصر اجراء الانتخابات الرئاسية كأهم استحقاق انتخابى لتبدأ مرحلة جديدة من الديمقراطية والتغيير والإصلاح وبناء المجتمع هذه المرحلة ستبدأ بالفعل بادلاء المصريين بالخارج بأصواتهم أيام 1و2 و3 من الشهر القادم وأيام 10 و11 و12 من نفس الشهر بجميع المحافظات وهو ما أعلنته الهيئه الوطنية للانتخابات لاختيار الرئيس المصرى الذى سيتولى الحكم خلال السنوات الست القادمة وهنا أحب أن أحدد مواصفات رئيس الجمهورية الذى سأعطيه صوتى بكل ثقة أريده إنسانا قبل كل شىء يعلى القيم والمبادئ والأخلاق النبيلة ويؤكد على حق كل المصريين فى حياة كريمة على أرض الوطن أريده حكيما فى قراراته على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية والتى لا يبغى منها إلا مصلحة مصر وابنائها أريده شجاعا لا يخشى فى الحق لومة لائم يلوح» بسيف المعز» أمام اعداء الوطن ولا يستخدمه إلا عند الضرورة القصوى أريده ذا هيبة و واجهة مشرفة لأم الدنيا فى المحافل الدولية وتعد المشاركة فى الانتخابات الرئاسية المقبلة من جميع فئات المجتمع واجبا وطنيا واستحقاقا دستوريا أصيلا بالدرجة الأولى وتأكيدا من المواطنين على الالتزام بالنهج الديمقراطى والحرص على المشاركة الشعبية فى صنع القرار كما أن للاقبال على المشاركة فى الانتخابات الرئاسية أهمية كبرى فى تعزيز الديمقراطية والنهوض بالوطن فى كافة الميادين كما يعكس أهمية ادراك الناخب بقوة صوته فى تغيير الأحداث وصنع القرارات التى تضع البلاد على الطريق الصحيح أؤكد ان الانتخابات الرئاسية القادمة ستشهد زخما لتؤكد للعالم أن مصر يليق بها اجراء الانتخابات فى هذا التوقيت الذى يتطلب قرارات حكيمة وحازمة موجهة لصالح الوطن وانا على ثقة تامة فى نجاح الهيئة الوطنية للانتخابات فى إدارة ارفع الاستحقاقات الدستورية إدارة حرة ونزيهة تسودها الاجواء الديمقراطية الراقية