خطف النجوم بين القطبين.. فالصو أم نارية؟

أعادت شائعات اقتراب أحمد فتوح نجم الزمالك من الانضمام والتوقيع للأهلي وبعد انتقال إمام عاشور للأحمر حكايات وكواليس وأسرار الصفقات الكثيرة جداً بين القطبين ومع كل منها كان ومازال يطلق عليها صفقات نارية من العيار الثقيل ومع الوقت يثبت إما أنها من النوع الفالصو لا تقدم جديداً أو انتقالات أثرت بشكل إيجابي وتركت بصمة وكثير منهم مر مرور الكرام.. «آخرساعة» ترصد الصفقات بكافة أنواعها وأسمائها.
وكان من أوائل اللاعبين الذين بدأوا هذه الظاهرة جمال عبد الحميد الذى انتقل للغريم الزمالك، واستمرت مسيرة تألقه وإبداعه 10 سنوات ثم انتقل زكريا ناصف إلى الزمالك بعد استغناء الأهلي عن خدماته، ولحق به الثنائي أيمن شوقي ومحمد عبد الجليل في صفقات لم تلق أي مردود.
◄ اقرأ أيضًا | «فتوح» يوقع على عقود إنضمامه للأهلي الموسم المُقبل
ورد الأهلي بخطف الساحر رضا عبدالعال نجم نادي الزمالك بعدما تم رفض طلب اللاعب بزيادة عقده مما تسبب في ثورة جماهيرية على مجلس إدارة الأبيض وقتها وصلت لاحتشاد الجماهير أمام النادي مطالبه بحل أزمة اللاعب والتجديد، ولكن كان قد فات الأوان في صفقة هزت الوسط الرياضي وقتها.
وفي عام 2000 كتب التوأم حسام وإبراهيم حسن فصلًا جديدًا من فصول الكرة المصرية عندما انتقلا من الأهلي للزمالك بعدما تم الاستغناء عنهما ليستغل الزمالك الأزمة وينجح في ضمهما ليكتبا فصلًا جديدًا من تاريخ نجاح للمارد الأبيض.
ثم حدثت صفقة انتقال طارق السعيد ومحمد صديق إلى صفوف الأهلي، ربما يكون الأنجح في الأهلي هو السعيد بعدما حصد 5 ألقاب.. لم تنته لعبة القط والفأر بين قطبي الكرة المصرية بعدما نجح الأهلي في صيف 2007 في ضم لاعب الزمالك معتز إينو في صفقة انتقال حر. واستغنى الأحمر عن الموهوب حسين ياسر القادم له من سبورتينج براجا البرتغالي ليرحل إلى نادي الزمالك ونجح في إظهار مستوى جيد وقتها.
كذلك مؤمن زكريا لاعب الأهلي عام 2004 بفريق الشباب، وانتقل لنادي الإنتاج الحربي ثم انتقل إلى المصري وبعده إنبي وأعير إلى الزمالك لمدة موسم ثم نجح الأهلي في ضمه ليبدأ اللاعب رحلة تألق مع القلعة الحمراء.
صفقة انتقال محمود عبدالمنعم «كهربا» إحدى الصفقات المدوية، بعد أن هرب من الزمالك ثم أيضًا إبراهيم سعيد الذى انضم للزمالك من الأهلى ولكنه لم يقدم المنتظر منه ورحل اللاعب بعد عدة أزمات إلى الدوري التركي قبل أن يعود إلى مصر من بوابة الإسماعيلى.