أنا عايز أطمنكوا ..ما تقلقوش على مصر .. مصر دولة كبيرة لها سيادتها ومكانتها .. مصر دولة قوية لاتمس بفضل الله .. فلا يمكن لمن يعمل من أجل البناء والتعمير ويبنى ويعمر بعيدا عن الغدر والخسة والتآمر والانتهازية إلا أن يحفظه الله .. جاءت هذه الكلمات المرتجلة من القلب دون تحضير أو ترتيب مسبق من الرئيس عبدالفتاح السيسى لتثلج صدورنا جميعا من مخاوف ومخاطر نخشى التعرض لها .. الرئيس يعلم تماما حب وعشق كل مصرى لبلده ولكل ذرة رمال على أرضه .. الرئيس يعرف بحدسه ومتابعته وحسه أن ما يجرى على حدودنا يثير تساؤلات كثيرة حول أمن البلاد والعباد .. فكانت رسالته الحاسمة فى كلمتين « إطمئنوا « و « عيشوا حياتكم «... والسؤال الذى يشغلنى ويطرح نفسه منذ سنوات طويلة .. منذ حكم بوش الابن لأمريكا .. ويلح بقوة هذه الأيام.. هو ماذا يريدون من بلادى !؟.. لماذا يمكرون ويخططون من أجل محاولة زعزعة أمن مصر التى وصفها الله سبحانه وتعالى بالأمن والأمان!؟.. قال تعالى : « أدخلوها بسلام آمنين «.. فلنتذكر معا مشروع كوندوليزا رايس وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة.. «الشرق الأوسط الكبير « ومحاولتها تغيير الخريطة وتقسيم المنطقة إلى دويلات صغيرة بعضها يصبح قواعد عسكرية أمريكية والبعض الآخر يخضع لسطوتها وسيطرتها منزوع السيادة !.. وكل ذلك من أجل تأمين الطفل الاسرائيلى المدلل ورفاهيته !.. ووقتها أخفقت كل المحاولات .. ثم جاءت أحداث يناير 2011 .. ثم 2013 وما تعرضت له مصر من تدمير وخراب غير أن الله حمى مصر وجاء المنقذ عبدالفتاح السيسى ليعيد الأمن والاستقرار للبلاد.. والإجابة على السؤال دائما.. أن مصر هى الدولة الوحيدة فى المنطقة التى تمثل القوة الكبرى ..بشعبها .. مائة وخمسة ملايين يقفون وقت الأزمات على قلب رجل واحد ويدا واحدة .. وجيشها تصنيفه العاشر عالميا وقد وصفه الرسول صلى الله عليه وسلم بخير أجناد الأرض ..وقيادتها الرشيدة الرئيس عبدالفتاح السيسى الذى فوضه شعبه فى اتخاذ القرار ثقة فى حكمته ورؤيته ونظرته الثاقبة .. حماك وحفظك الله يا مصر من كل سوء .. ومن كل من يتربص بك ولا يريد لك الأمن والأمان والاستقرار قال تعالى : « ويمكرون ويمكر الله .. والله خير الماكرين «.. وكما قال الرئيس من موقع المسئولية « ما تقلقوش على مصر «.. سلام عليك يا بلادى !.
