أحمد بيومي منى عوكل .. من غزة هنا القاهرة منى عوكل.. كان لها دورا كبيرا منذ فجر السابع من أكتوبر في التغطية القوية لقناة القاهرة الإخبارية لتطورات الأحداث في قطاع غزة، لتصبح خلال فترة وجيزة واحدة من أشهر المراسلين في المنطقة من خلال تواجدها في المنطقة الخطرة والظروف الدامية، لتقديم مجموعة من التغطيات القوية والمهمة والصعبة التي قدمتها والمواقف التي تعرضت لها خلال الفترة الماضية بالتزامن مع اعتداءات الاحتلال على قطاع غزة. وأظهرت منى شجاعة قوية خلال تقديم رسالتها الإعلامية رغم تحذيرات الاحتلال بتفجير البرج الذي تتواجد فيه الوكالات الإعلامية وبالرغم من فرار الجميع إلا أنها ظلت قوية راسخة تقدم رسالتها. ونجحت منى عوكل في تقديم دورها على أكمل وجه رغم صعوبة الأجواء التي تعمل فيها مع إستمرار القصف الإسرائيلي العنيف على قطاع غزة، لكنها ترى أنه مهما كانت الصعوبات فإن الذي يعمل في مجال الإعلام لديه رسالة، وهذه هي مهنته وعليه أن يؤديها كما يجب. ولا تخشى منى عوكل ما يخشاه العديد من المراسلين في الأماكن الخطرة والنزاعات والذي قد يدفع المراسل خلالها روحه ثمنا لعمله، لا سيما أنه يوجد في "ساحة الحرب" دون تراجع أو استسلام، فلا تُرهبها رصاصة طائشة، أو غدر الاحتلال، وذلك من إيمانها إنّ تلك الوظيفة تتطلب مهام خاصة واستثنائية لا بد من توافرها فى كل من يدخل تحت رايتها. وتؤمن منى عوكل بأهمية وقيمة عملها التليفزيوني، لاسيما في ظل الظروف الراهنة التي تشهدها بلادها، لتبحث عن المعلومة دون كلل أو ملل، فتتبع الأحداث أينما كانت، لتُطلع المُشاهد على آخر التطورات، وتجعله في الصورة كأنه يقف في قلب الحدث، وهو ما نالته من تكريمٍ وتقديرٍ جماهيري، وصار الجمهور يحفظ اسمها عن ظهر قلب. ولاء السلامين.. من رام الله هنا القاهرة تقدم ولاء السلامين رسالة إعلامية قوية حول تحركات قوات الاحتلال في الضفة الغربية، وأدق تفاصيل السلطة الفلسطينية ، وبالتزامن مع اشتعال الأحداث وتطورات الأوضاع في قطاع غزة نجحت في نقل الأحداث كاملة من رام الله، رغم ما تواجهه من صعوبات ومعوقات، لتشارك في التغطية القوية لقناة القاهرة الإخبارية في تطورات الأوضاع في قطاع غزة.. لتنتقل رحلتها الإعلامية من كلية الإعلام بفلسطين إلى أن تكون من أهم المراسلين بالقنوات الإقليمية والدولية. تُدرك ولاء السلامين، مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية"، مدى خطورة عملها التليفزيوني، لا سيما في ظل تواجدها في منطقة خطرة، لا يلتزم فيها المُحتل، بالقوانين التي تُنظم عمل الصحفيين في وسط هذه الظروف الدامية، من بطش واعتقالات وهجوم، الأمر الذي يجعلها تودع أسرتها يوميًا فور خروجها من المنزل، وتبحث عن مكانٍ آمن. ويمثل النجاح الكبير لقناة "القاهرة الإخبارية" في تغطية الأحداث الدولية والإقليمية، والتي يأتي أخرها تطورات الأوضاع في قطاع غزة دافعا قويا للمراسلة ولاء السلامين لمواصلة مشوارها الإعلامي، وتتبع حركات الاحتلال للوصول إلى المعلومة، والحصول على إشادات جماهيرية بالوطن العربي كله، لاسيما على مدار الأيام القليلة الماضية، بالتزامن مع اشتعال الأحداث في فلسطين. تخرجت ولاء السلامين من كلية الإعلام جامعة القدس، كما أنها تملك مسيرة مهنية كبيرة في عدد من القنوات والإذاعات المحلية، حتى أصبحت مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية" في فلسطين لتنقل لمشاهديها الصورة الحقيقية للأوضاع. دانا أبوشمسية .. من القدسالمحتلة هنا القاهرة دانا أبوشمسية واحدة من أبرز مراسلي "القاهرة الإخبارية"، حيث تعمل بكل جهد لنقل كافة مجريات الأحداث في القدسالمحتلة ترصد كل ما يحدث هناك، وآخر تطورات القضية الفلسطينية، لتواصل المزيد من الإنجازات والنجاحات. وشاركت في التغطية القوية لقناة القاهرة الإخبارية لتطورات الأحداث في قطاع غزة، حيث تضع كافة المعلومات أمام المشاهد، ليبرز اسمها خلال الفترة الماضية لدى جمهور الوطن العربي كله، حيث حظيت بإشادات واسعة لأدائها المهني. ويعرف عن "دانا" شجاعتها، فالكل يتذكر ما حدث لها في 14 ديسمبر 2017، عندما اعتدت عليها عناصر من الشرطة الإسرائيلية، وقت أن كانت مراسلة تلفزيون فلسطين ومقدمة برنامج "صباح الخير يا قدس"، خلال تواجدها لتغطية الاحتجاجات في منطقة باب العامود، عندما بدأت عناصر الشرطة بدفعها بقوة، ثم قام شرطي بلكمها ووقعت أرضا، واستمر بضربها مع شرطية أخرى، إلى أن تدخل زملائها وبعض المتواجدين وقاموا بإبعادهم عنها، وتسبب هذا الاعتداء في إحداث بعض الإصابات بها. وواجهت دانا أبو شمسية، صعوبات عدة طوال عملها التليفزيوني، ووُضعت رهن الاعتقال، وجرى احتجازها في سجون الاحتلال ذات مرة، على خلفية إصرارها لرصد الأحداث، ولكن رغم كل الصعوبات التي تعترض طريقها، لكنها لم تتردد في تتبع الأحداث والمعلومات، للوصول إلى الحقيقة الكاملة، لتمد بها المُشاهد في النهاية. اقرأ أيضا : مراسلو «القاهرة الإخبارية»| تحت نيران قصف جيش الاحتلال الإسرائيلى
