صرحت مصادر أمنية مصرية رفيعة المستوى بأن القضية الفلسطينية الآن تشهد منعطف هو الأخطر في تاريخها. وقالت المصادر في تصريحات ل"القاهرة الإخبارية" إن المخطط واضح لخدمة أهداف الاحتلال القائمة على تصفية الأراضي الفلسطينية المحتلة، من أصحاب الأرض وسكانها وإجبارهم على تركها بتخييرهم بين الموت تحت القصف الاسرائيلي أو النزوح خارج أراضيهم. وحذرت المصادر من المخاطر التي قد تنتج عن تداعيات الأزمة الراهنة على ثوابت القضية الفلسطينية والحق الفلسطيني، وأن هناك بعض الأطراف والقوى تخدم مخطط الاحتلال وتمهد له مبررات الأمر الواقع، لتزكية أطروحات فاسدة تاريخيًا وسياسيًا سعى الاحتلال لطرحها على مدار الصراع العربي الاسرائيلي بتوطين أهالي غزة في سيناء. وهو الأمر الذى تصدت له مصر وستتصدى له. كما أكدت أن الإجماع الشعبي الفلسطيني المتمسك بحقه وأرضه يرفض هذه الأطروحات، كما أعلنته مقررات الجامعة العربية في سياقات مختلفة واستقر هذا الأمر في الضمير العالمي بثوابت واضحة للقضية الفلسطينية التى يتم تصفيتها الآن.